أول لائحة في عكار الثلاثاء …”الوطني الحرّ” يخوض مُباحثات مع “البعث” و”القومي”
من المتوقع ان تعلن اول لائحة في عكار غدا الثلاثاء، بحسب ما اشار الصحافي جهاد نافع بصحيفة “الديار” .
واشار نافع الى انه بعد رأب الصدع بين اعضائها، واثر اعتراضات ابداها النائبين هادي حبيش ومحمد سليمان على اسم المرشح السني الثالث للائحة، ولتفرد البعريني بترتيبات اللائحة. لكن هل انتهت الخلافات فعلا بين اعضاء هذه اللائحة؟
كاد البعريني ان يعلن انسحابه من المعركة الانتخابية اثر الخلاف الذي وقع مع زميليه، لولا لمسات احمد الحريري وتدخله المباشر.
ومن المنتظر نهاية الاسبوع المقبل، ان تنجز لائحة التيار الوطني الحر الذي يخوض مباحثات مع قيادتي «البعث» و «القومي»، على امل ان تسفر عن تحالف ائتلافي انتخابي بينهم، والا سوف يخوضا مفاوضات لتشكيل لائحة تضم اسماء مقربة من محور المقاومة. ولكن تشير المصادر الى ان هناك رعاية جدية لتشكيل اللائحة الائتلافية التي تضم التيار الوطني الحر و»البعث» و»القومي»، وان هذه اللائحة تتمتع بحيثية شعبية ملحوظة لاسباب:
– اولا: نظرا لحضور التيار الوطني الحر في الوسط المسيحي العكاري.
– ثانيا: للتأييد الذي تحظى به لدى الطائفة العلوية.
– ثالثا: كون الحزب «القومي» له حضور وازن في كل الاوساط الشعبية، لكن الانقسام سيؤثر على اصوات القوميين التي قد تتبعثر بين فريقي الحزب.
وكان لافتا ان مجموعات الحراك الشعبي العكاري قد انقسم بين فريقين، حتى ان انقساما وقع في صفوف «ائتلاف الثورة والتغيير»، ومن شأن هذه الخلافات ان تتعكس سلبا على حضورهم الانتخابي.
وفيما توقعت مصادر ان تتشكل لائحة مقربة من الرئيس ميقاتي، فان الخيارات لدى فريقه ضيقة، رغم اعلان ميقاتي عن نيته دعم الوجوه الجديدة في دوائر الشمال.
والجدير ذكره، انه بلغ عدد المرشحين ٨٤ مرشحا منهم ٤٣ مرشحا عن المقعد السني، و١٦ مرشحا عن المقعد الارثوذكسي، و١٦ مرشحا عن المقعد العلوي، و٨ مرشحين عن المقعد الماروني.
المشهد الانتخابي العكاري يتبلور نهاية الشهر الحالي، ومساعي المرشحين جارية على قدم وساق، وبعدها يسقط ترشيح من لم يتمكن الانضواء في لائحة.