أبرزرأي

أردوغان يفوز بولاية رئاسية ثالثة في تركيا … وانتخاب الرئيس في لبنان بين الاخذ والرد

افتتاحية رأي سياسي …

على وقع فوز رجب طيب اردوغان بولاية رئاسية ثالثة في تركيا وخسارة المعارضة برئاسة  كمال كليجدار أوغلو، في جولتين إنتخابيتين على المستوى الرئاسي والتشريعي في تركيا خلال أقل من شهر، عمّت الاحتفالات لبنان، وشهدت مدينة بيروت ومنطقة عكار مسيرات سيارة ، وجرى إطلاق عيارات نارية وجالت مواكب سيارة في بلدات البيرة والكواشرة وعدد من بلدات الدريب في عكار، ابتهاجا بفوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية

وأشاد عدد كبير من النواب على رأسهم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بنجاح الرئيس التركي بولاية جديدة .، هؤلاء المنقسمون على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ، ريتهم يتعظون مما يجري في تركيا وغيرها من البلدان ويحضرون الى المجلس النيابي لانتخاب هذا الرئيس.

ويبدو ان الاسبوع الطالع قد يكون حاسما لجهة تبني قوى المعارضة اسما للرئاسة الاولى  وسط  بورصة ترشيحات مفتوحة في مقابل اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في صندوقة الاقتراع   في اطار لعبة ديمقراطية شفافة. فالمنحى القائم للمشاورات لا يزال في مسار إيجابي ثابت  في انتظار حسم رئيس التيار الوطني الحر لموقفه.

وفي الانتظار،أعلن عن زيارتين مهمتين للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اولها الى حاضرة الفاتيكان اليوم للقاء امين سر الفاتيكان  الكاردينال بييترو بارولين وثانيها مساء الاثنين الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الثلاثاء بحسب ما اكد المسؤول الاعلامي في الصرح البطريركي في بكركي وليد غياض، فهل تكون لزيارتي الراعي التاثير المباشر على جلسة انتخاب الرئيس وطرح اسم جهاد أزعور ؟

واللافت في المواقف من الاستحقاق الرئاسي ما أعلنه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من أن “المرشح الذي يتداول بإسمه هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه”، داعيا الفريق الآخر الى “التوقف عن هدر الوقت واطالة زمن الاستحقاق”. وتابع رعد: “نريد تفاهما وطنيا وشراكة حقيقية تحفظ البلد الذي نحرص عليه لا مرشحا بدل ضائع، في حين أن التعليمات الخارجية كانت توجه البعض في لبنان الذين يملكون الوقاحة اللازمة للتصريح علنا برفضهم وصول مرشح للممانعة، في مقابل رضاهم بوصول ممثل الخضوع والاذعان والاستسلام”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى