يُصلّون من أجل ترامب في الاتحاد الأوروبي
حول التعقيدات التي سيؤدي إليها فوز ترامب في المشهد السياسي الأوروبي، كتب يفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”:
قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، إن بودابست “تصلي” من أجل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب وكالة ريا نوفوستي، ونقلت عنه قوله إن علاقات الولايات المتحدة مع المجر كانت في عهد ترامب في أفضل حالاتها.
وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة “روسيا في الشؤون العالمية” والمدير العلمي لنادي فالداي الدولي للمناقشة، فيودور لوكيانوف: “من المهم أن نفهم أن التزام المجر تجاه دونالد ترامب يمثل حالة شاذة بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.
“ربما يكون رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو قد صلى أيضًا من أجل فوز ترامب في الانتخابات.. وربما يكون الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي حافظ على اتصالات جيدة مع ترامب خلال رئاسته، سعيدًا أيضًا بعودته”.
ولكن “دعمهم لرئيس الولايات المتحدة السابق يعتمد إلى حد كبير على توقع تغييرات سياسية”. “المسألة في أن معظم دول الاتحاد الأوروبي اعتمدت على أمريكا على مدى السنوات الثلاث الماضية. الحديث يدور، على وجه الخصوص، عن فرنسا وألمانيا، اللتين لا تريدان على الإطلاق تدمير الاستقرار الجديد”.
“مصلحتهما في جو بايدن يفسرها أنه لن يمارس ضغوطًا سياسية على بروكسل لإجبار الاتحاد الأوروبي على التحرك نحو مزيد من الإجراءات السيادية. بينما ترامب قادر تمامًا على اتخاذ مثل هذا القرار. في هذه الحالة، سيصبح المشهد السياسي في الاتحاد الأوروبي أكثر تعقيدًا بشكل ملحوظ”.
“رئاسة ترامب الجديدة يمكن أن تحفز القوى اليمينية في الاتحاد، والتي تفهم بشكل أكثر دقة رؤيته للعالم. وهذا هو العامل الذي يخيف الأوروبيين كثيرا”.
