يعقوب: الحديث عن اختلاف بين بايدن ونتنياهو هو نفاق وذر الرماد في العيون..
اعتبر رئيس “حركة النهج” النائب السابق حسن يعقوب في كلمة ألقاها بعد افطار في مطعم المستشار في صيدا، في حضور الفصائل الفلسطينية وممثلين عن حركة “فتح” و”حماس” و”الجهاد الاسلامي” والجبهة الشعبية وممثلي عائلات مخيم عين الحلوة، أن “الإجرام والإبادة الجماعية في غزة غير مسبوقة في التاريخ على مستوى التوحش الصهيوني أو الغطاء الأعمى الأميركي والغربي والصمت العربي والمنظمات الدولية”.
وقال: “إن كل حديث عن اختلاف بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو هو نفاق وذر الرماد في العيون وأن الهدف ليس عسكريا إنما قتل للمدنيين وتهجير لإفراغ غزة أو جعلها غير قابلة للحياة”.
وشدد على أن “هذه الجرائم ستؤدي إلى زوال اسرائيل لأن فضيحة صورتها المتوحشة انكشفت أمام عيون كل شعوب العالم وأن كذبة أرض الميعاد وشعب الله المختار قد سقطت والعجز العسكري وانهيار الهيبة للجيش الإسرائيلي لا يمكن ترميمه، والأهم أن هذه الحرب أزالت كل مؤامرات الفتنة السنية-الشيعية والإسلامية-المسيحية”.
وتابع: “إن الموقف اللبناني المساند هو فعل إيمان وواجب وإنساني، ومن الطبيعي عندما تنجلي غبار المعركة سوف يكون موقف لبنان التفاوضي قويا وسنحصل على مكاسب أحدها رفع اليد عن النفط والغاز وتحرير الاقتصاد والنقد من الحصار، والأهم هو فتح الأفق أمام عودة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين”.
وتلقى يعقوب في نهاية اللقاء، درعا تكريمية عبارة عن مجسم فلسطين من رئيس جمعية حطين منصور عزام.
كما التقى يعقوب الامين العام لتجمع العلماء المسلمين الشيخ ماهر حمود.
وزار الشيخ الدكتور صادق عفيف النابلسي في مجمع السيدة الزهراء.