صدى المجتمع

وقفة تكريمية لشهداء الصحافة اللبنانية في وسط بيروت

نظمت نقابة محرّري الصحافة اللبنانية، عند نصب الشهداء في وسط بيروت، وقفة تكريمية لشهداء الصحافة اللبنانية في ذكراهم، عشية السادس من أيار، يوم شهداء الصحافة في لبنان.

وقدم للقاء أمين سر النقابة جورج شاهين الذي حيا “شهداء الحرية، حرية الكلمة والموقف”. وقال: “بفضل هؤلاء الشهداء نقف اليوم هنا مرفوعي الرأس”. 

ثم ألقى الصحافي جورج سولاج، كلمة قال فيها: “أخذوا كل شيء، دمروا كل شيء، تجاوزوا الدستور، اسقطوا القضاء، اسقطوا المؤسسات، اسقطوا القطاع المصرفي، ضربوا كل الحريات وكل القوانين، لكن ما زالت الحرية هي الصامدة، وما زال الاعلام صامدا، وكلما كان هناك اعلام حر وصحافي حر واعلامي حر في هذا الوطن، فان  هذا الوطن لن يموت وسنعيد بناء أفضل مما كان”. 

المدير العام للاعلام حسان فلحة، قال : “نحن في ساحة الشهداء، هذه الساحة التي انطلقت منها الحرية في 6 ايار 1915، ومن ثم كل شهداء الصحافة الذين سقطوا من أجل لبنان”. 

وتابع فلحة: “يجب أن نسعى كإعلاميين وإعلاميات للارتقاء الى مستوى الحرية التي نعيشها في هذا البلد. أن نكون احرارا، أن نعيش اعلاما حرا كالحريات الاعلامية التي يعيشها لبنان. 

نحن اليوم، نريد أن يتمتع العاملون في الصحافة وفي الاعلام بالقدر المطلوب من الكرامة والشروط اللائقة بهم وبعملهم”.  

وقال: “صحيح الحرية هي صنو لبنان وهذا تأكيد. نحن في بلد صنعنا المعجزات. هذا البلد فيه الامكانات الكبيرة والهائلة. الاساس هو التطلع للمستقبل، العيش في الماضي الذي هو جميل خاصة على المستوى الاعلامي، وما نملكه من حضارات اعلامية، علينا أن نكون اقوياء، خصوصا اننا نمر في ظروف صعبة على المستوى الاقتصادي والسياسي، ولكننا انتصرنا”. 

وألقى النقيب القصيفي كلمة استهلها بتجديد مطالبة  المسؤولين و محافظ بيروت ورئيس بلديتها الاهتمام بساحة تمثال الشهداء “المهملة” والتي لا تليق بالشهداء ولا بالوطن. وقال: “في البرج كان المبتدأ، في البرج كان الخبر، حرية قدح شرر، هي قضاء لبنان والقدر. دم أبطالنا انطق الحجر. 

أن لا لبنان من دون حرية. ولا حرية من دون حرية الصحافة والاعلام. فلنصن لبنان الحر، السيد المستقل، علينا أن نحصن صحافته واعلامه بقانون جديد شامل، عصري للاعلام. على الرغم من عشرات المسودات، واقتراحات القوانين، لم يبصر القانون النور، وإن اقتراحا شاملا يغفو هانئا في إدراج لجنة الإدارة والعدل النيابية، فلم لا يفرج عنه ويذهب إلى الهيئة العامة للمجلس النيابي لمناقشته واقراره؟ 

ولطالما أن قانون المطبوعات بالتعديلات التي أدخلت عليه لا يزال هو المرجع القانوني المعتمد لكل وسائل الاعلام، نعلن من هنا وللمرة الالف: لا لمقاضاة الصحافي والاعلامي إلا أمام محكمة المطبوعات بموجب قانونها المرعي الاجراء، وهذه المحكمة فقط، لا سواها. ونقطة على السطر. ومن له اذنان سامعتان، فليسمع”. 

أضاف القصيفي: “أن نقابة محرري الصحافة، هي التي تتقدم صفوف المدافعين عن حرية الصحافة والاعلام، بخطى ثابتة ومواقف معلنة مدوية، ومراجعات فاعلة لدى السلطات المعنية، ولن تتخلى عن دورها مهما عظمت الصعاب وتكاثرت التحديات. 

انها نقابة وطنية، جامعة، منفتحة على المخلصين العاملين فعلا لا قولا على تعزيز الحرية والديموقراطية، وصون المهنة وتوفير الدعم والحوافز للمنتسبين اليها وقد تحقق اكثر من إنجاز في هذا المجال”. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى