هبوط الأسهم الأميركية…
انخفضت الأسهم الأميركية بعد أن فقدت أسهم قطاعي التكنولوجيا والطاقة المكاسب التي تحققت في بداية الجلسة وسط ضعف أحجام التداول.
قادت أسهم التكنولوجيا مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” إلى الهبوط، مع خسارة سهم ابل مكاسب بلغت نسبتها 2%، في انتظار الإعلان عن سماعة الواقع المختلط الجديدة.
تراجعت أيضاً أسهم شركتي النفط العملاقتين شيفرون واكسون موبايل بعد صعودها في وقت سابق بسبب ارتفاع أسعار النفط نتيجة إعلان السعودية تخفيض المعروض.
في هذه الأثناء، هبطت أسعار سندات الخزانة بعد تقرير عن ركود قطاع الخدمات تقريباً في الولايات المتحدة خلال شهر مايو.
تراجع مؤشر “معهد إدارة العرض” الشامل لقطاع الخدمات بصورة غير متوقعة إلى أدنى مستوى له في عام، ممهداً الطريق أمام تقييم أقل تفاؤلاً بأداء اقتصاد الولايات المتحدة.
صعود أسهم عمالقة التكنولوجيا وحالة التفاؤل بتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة ساعدا على تحقيق مكاسب كبيرة في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500”. غير أن المخاطر مازالت تحوم بينما يراهن المستثمرون على أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في شهر يونيو، على أن تكون الخيارات مفتوحة أمامه لزيادتها في وقت لاحق.
قال أندرو هانتر، نائب كبير اقتصاديي أميركا في شركة “كابيتال إيكونوميكس” (Capital Economics): “إن علامات الضعف في استطلاعات (معهد إدارة العرض) تتناقض مع التحسن الأخير في مؤشرات مديري المشتريات التي تصدرها شركة (إس آند بي غلوبال) (S&P Global)، وتتوافق حالياً مع نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيجابي بنحو 2% سنوياً – ومن الواضح أنها ترسم صورة مختلفة بشكل كبير عن تقرير الوظائف في شهر مايو”.