عالم الرياضة

هاملتون قد يعتزل “فورمولا 1” بعد أحداث سباق أبوظبي

صدم رئيس فريق مرسيدس للفورمولا 1، النمساوي توتو فولف، جمهور الرياضة الشعبية، بتصريحات تخص بطل العالم السابق لويس هاملتون.

وقال توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس، إنه لا يمكنه تقديم “أي ضمانات” بأن لويس هاملتون سيستمر في الفورمولا 1 بعد “النهاية الحزينة” لموسم الفورمولا 1 قبل أيام.

وأكد فولق أن السائق البريطاني لا يزال يعاني من “الألم” و “لن يتخطى” ما حدث له خلال السباق الأخير على حلبة مرسى ياس في أبوظبي.

وكان السائق البريطاني لويس هاملتون، من فريق مرسيدس، متصدرا للسباق وللبطولة، بفارق مريح بالمسافة، عن ملاحقه الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، حتى قبل بضع لفات من النهاية.

وبينما كان هاملتون في طريقه للقب الثامن في تاريخه، حدث ما لم يتوقعه أحد، وانقلبت الموازين تماما بلحظة واحدة، حين اصطدمت سيارة أحد المتسابقين البعيدين عن المقدمة، بجدار مضمار السباق لتتحطم وتقف وسط السباق.

وبسبب الحادث، قرر الاتحاد الدولي للسيارات بسرعة إدخال “سيارة الأمان”، التي تجبر السائقين في السباق على السير خلفها ببطئ، حتى يتم تنظيف المضمار من بقايا الحادث، وهو ما سمح لفيرستابن بتبديل إطاراته المستهلكة بتلك الجديدة من النوع “الخفيف”، التي تزيد سرعة السيارة، ليعود ملتصقا بهاملتون، ويتجاوزه فور رحيل سيارة الأمان.

وقدم فريق مرسيدس للفورمولا 1 شكوى رسمية للاتحاد الدولي للسيارات، بعد خسارة سائقهم البريطاني لويس هاملتون في الثواني الأخيرة للسباق الأخير من الموسم الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بسبب قرار إعادة فيرستابن خلف هاملتون، والسماح لهم بالتسابق في اللفة الأخيرة.

الى ذلك ووفقا لصحيفة “غارديان”، قال فولف: “سيستغرق الأمر وقتا طويلا لاستيعاب ما حدث يوم الأحد.. لا أعتقد أننا سنتجاوز الأمر أبدا، هذا غير ممكن. أنا ولويس نشعر بخيبة أمل في الوقت الحالي”.

وانتقد فولف ما حدث في سباق أبوظبي: “إذا كسرنا مبادئ العدالة الرياضية الأساسية، فلن يكون للسرعة أي قيمة في رياضتنا. لأننا نتعرض لقرارات عشوائية. ومن الواضح أنك قد تتوقف عن حب الرياضة إذا بدأت في التساؤل، ما جدوى كل العرق والدموع والدم “.

وأشار فولف إلى عدم تأكده من استمرار هاملتون في البطولة: “لست متأكدا لكنني آمل بشدة أن يواصل لويس السباق لأنه أعظم سائق في كل العصور”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى