مصر وفرنسا تؤكدان ضرورة العمل على منع اتساع دائرة الصراع في غزة.
قالت «الرئاسة» المصرية، اليوم الاثنين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، شدّدا على ضرورة العمل على منع اتساع دائرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم «الرئاسة» المصرية، في بيان، إن ذلك جاء خلال استقبال السيسي للوزيرة الفرنسية، حيث بحثا أبرز القضايا الإقليمية، خصوصاً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الجانبين توافقا «بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين، ومنع استهدافهم، واحترام القانون الدولي الإنساني».
وأشار السيسي، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك يستوجب «تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع، والتخفيف من وطأة معاناتهم».
وشدّد الرئيس المصري على ضرورة خفض التصعيد، معبّراً عن رفضه «تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي؛ من حصار وتجويع أو تهجير».
كما توافق الجانبان على «أهمية العمل الدولي الحثيث نحو تسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة»، وفق البيان.
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن ما يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة «خطير»، وأعرب عن أمله في أن تكون هناك انفراجة في مسألة فتح معبر رفح مع غزة.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية في القاهرة: «الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ حتى الآن، للأسف، موقفاً يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة».
وتابع: «مستعدّون لإدخال المساعدات إلى غزة، وخروج مواطني الدول الثلاث، وعودة معبر رفح للعمل بوتيرته الطبيعية»، مؤكداً أن «التركيز في هذه اللحظة يتعيّن أن ينصبّ على وقف التصعيد».
