محفوض يتحدث عن الجماعة…”نعيش مع جماعة فوضى”
قال محفوض بعد لقائه مع المطران عودة: “نعيش ازمة كيان ووجود هذه الأزمة اسمها ازمة الأغراب على ارضنا وهي كانت سابقا تتخذ شكلها الفلسطيني اما اليوم فتشّعبت الجنسيات الأجنبية لكن اخطرها وأكثرها ملامسة لوجودنا هي اللجوء السوري وكما هو ظاهر ان لا احد يصوّب او يتابع او يهتم بهذه الأزمة الخطيرة وكأنهم رضخوا للأمر الواقع وعليه فان حزب حركة التغيير سيتابع هذه القضية كما كانت عليه منذ ان بدأ برفع الصوت في سبيل اخراج كل لاجىء عن ارضنا”.
أضاف: “أما الحرب الملعونة التي أدخلونا فيها وزجّوا بلبنان في أتونها ونحن منها براء فلم نجد من يقف بوجه هؤلاء مشعلي النار حيث لا وجود لدولة ولا وجود لمؤسسات ولا لرؤساء وجزء من تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية يأتي في سياق متماد لاسقاط الدولة لتتحول إلى دولة فاشلة مارقة.
لبنان اليوم لبنانان فالجماعة لا تريد دورا للجيش بل تصادر هذا الدور وعندما تواجههم يقولون جيشك ضعيف لا يملك السلاح..
لبنان اليوم لبنانان فالجماعة لا تريد الاعتراف بالقرارات الدولية ولا سيما ١٥٥٩ و١٧٠١
نعيش مع جماعة فوضى خطفوا الدولة ورجالاتها أشبه بهياكل عظمية”.
وتابع: “لا تستخفوا بما حصل في المطار والذي يدلّ على خرق مفضوح وبالاساس من منا لا يعرف ان مطارنا الوحيد اليتيم يقع تحت قبضة ميليشيا؟
يكفي أن نذكّركم باغتيال جبران تويني وأنطوان غانم بعد ساعات من وصولهما إلى بيروت عبر المطار ومن الذي أبلغ عن عودتهما.
هل تذكرون جوزف صادر المهندس العامل في المطار؟ هل تذكرون كيف خُطف وأين خُطف ولماذا خطفوه؟
في المقابل ممنوع علينا ان يكون لنا مطار آخر… من الآخر هيك ما فينا نكمّل معكم”.
وختم محفوض: “لكم لبنانكم ولنا لبناننا… وأختم بتحذير فالدولة قد تعلن الإفلاس وعليه ستُعيد توزيع الخسائر مما يعني حتما أن المواطن اللبناني سيدفع الثمن… خلّوا عينكم ع دهب لبنان”.