أبرزشؤون لبنانية

محفوض: هناك خطوات عملية يجب أن تحصل

استقبل رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض، صباح اليوم، في مكتبه في الحازمية، وفدًا من “حركة تحرّر” المنضوية ضمن المعارضة الشيعية
وجاء اللقاء في إطار عرض الخطوات التي تقوم بها الحركة على صعيد المشاركة السياسية في الحياة العامّة اللبنانية، وسبل الدفع نحو إصلاح فعلي داخل البيئة الشيعية المستقلة.
وقال رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض إنّ “أخطر ما يحكى اليوم ونسمعه على لسان بعض قادة الميليشيات هو أنّ نزع سلاح حزب الله إضعاف للطائفة الشيعية وهذا لا يجوز”، موضحًا أنّ “لا أزمة شيعية اليوم في البلد ولكن هناك أزمة ميليشيا تسيطر على الطائفة الشيعية”. 
وأضاف: “يوجد سفير في لبنان وقح بكل ما للكلمة من معنى ولا يطبّق أصول التمثيل الدبلوماسي”، مشددًا على “ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع هذه الدولة التي أنشأت ميليشيا وتموّلها”.
وأشار إلى أنّ “الحكومة اللبنانية أمام امتحان كبير ونحن اليوم أمام حائط مسدود وإذا تُرِكَت الأفعى من دون قطع رأسها فنحن ذاهبون إلى الخراب”.
وقال محفوض إن أخطر ما نسمعه اليوم على لسان 
بعض قادة الميليشياة والذي اعتبره عنوان خطير من أن تسليم السلاح أو نزع سلاح ميليشيا حزب الله هو إضعاف للطائفة الشيعية في لبنان وهذا الأمر لا يجوز 
فهذه البدعة ستدفع كل الطائف الى حمل السلاح وتقول إن نزع السلاح هو إضعاف لطائفتنا.
ويوم قامت القوات اللبنانية بتسليم السلاح إنفاذا للطائف ووثيقة الوفاق الوطني 
لم نسمع مواقف تقول إن تسليم هذا السلاح هو إضعاف للمسيحيين.

اليوم لا يوجد شيء إسمه أزمة شيعية في البلد ولايجوز أن يوجد أزمة شيعية ، يوجد أزمة ميليشيا تهيمن على الطائفة الشيعية وتصادر قرارات الطائفة الشيعية 

وإن حزب حركة التغيير أراد من خلال الإتصال بالمرجعية الشيعية الروحية الأم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ولقاء سماحة نائب الرئيس سماحة الشيخ علي الخطيب إنسجاما مع قناعاتنا وبأننا نعتبر أن مشيخة العقل وبكركي ودار الإفتاء والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هم مؤسسات روحية وطنية نركن لهم نزورهم نقف على خاطرهم ولا يوجد تمييز ولا تفرقة بين هذه المرجعية وتلك للاسف بعد أن تحدد موعدلنا  للقاء سماحة الشيخ ساعات قليلة يردنا إتصال من المرجعية نفسها وهذه الحادثة حصلت من أشهر ولماذا أصرينا للقاء سماحة الشيخ لأننا كنا بخضم حرب مدمرة ولأننا كنا ذاهبين لنقول من هذه الدار الوطنية أن الإستهداف هو لكل لبنان لكل اللبنانين ، 
يوجد سفير في لبنان وقح في كل معنى الكلمة لا يقيم أي إعتبار ولا يطبق أصول الدبلوماسية والتمثيل الدبلوماسي يوجد بروتوكول فيينا تحديدا المادة (٩) تنص بشكل واضح وصريح بأن حق الحكومة اللبنانية وحق وزارة الخارجية عند ما ترى أي موظف مهما كانت رتبته إن كان رأس الدبلوماسية أو أي موظف آخر أن تستدعي وتصل إلى حد الطرد.

موقفنا كان من الأساس انه يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية و هذا الأمر قد حصل في السابق مع هذه الدولة التي أنشأت ميليشيا وتمول ميليشيا دفعت الميليشيا الى الموت و الإنتحار الجماعي ، يريدون الانتحار ينتحرون لوحدهم ، الحكومة اللبنانية أمام إمتحان كبير إن التشكيلات مهمة و التعيينات مهمة والمناقلات مهمة التي فعلوها ، جميل جدا الذي نسمعه إن كان عن لسان الرئيس أو دولة الرئيس و لكن هذا الكلام بحاجة لترجمة عملية نحن حتى اللحظة نرى أن هذه الميليشيا تستعيد نشاطها هذه الميليشيا تعيد كودرة وجودها وحضورها هذه الميليشيا لا تترك باب لإدخال المال لأغراضها الأمنية والعسكرية، نحن اليوم أمام حيط مسدود . إزاء ما يحصل وإذا تركوا هذه الأفعى دون قطع رأسها فنحن ذاهبون إلى خراب والى تهديد .
أكيد نثق في رئيس الجمهورية وهذه الحكومة تبشر في الخير لكن يوجد خطوات عملية يجب أن تحصل تبدأ أولاً في الأزمة التي حصلت مع الإيرانيين ومعالجتها مش على طريقة فرفكة اليدين وثانيا يجب إصدار قرار مجلس الوزراء بحلّ  ميليشيا حزب الله هذه المنظمة العسكرية الأمنية اللي طالما هي موجودة طالما نحن لسنا بخير.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى