مأساة ديمغرافية تنتظر أوكرانيا
عن مساومة كييف على خفض سن التجنيد مقابل الصواريخ، كتب ليونيد سامونا وايرينا غوربونوفا، في “إزفيستيا”:
قال السفير المفوض لشؤون جرائم نظام كييف، من وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، لـ”إزفستيا”، إن فلاديمير زيلينسكي وحاشينه يعدون مسألة خفض سن التعبئة موضوعًا للمساومة مع الغرب. ويرى أن أوكرانيا قد تتخذ مثل هذه الخطوة إذا استمرت في تلقي صواريخ بعيدة المدى. ولطالما دعا الغرب كييف إلى خفض سن التعبئة، بما في ذلك الوعد بتزويد المجندين بالمعدات والأسلحة اللازمة.
وقال رئيس وزراء أوكرانيا السابق ميكولا أزاروف، لـ”إزفستيا”، إن سن التجنيد، على الأرجح، سوف يتم تخفيضه. و”ربما ليس إلى سن 18 عامًا مباشرة. يمكنهم تخفيضه أولاً حتى سن 23 عامًا، ثم مرة أخرى حتى سن 21 عامًا. حقيقة أنهم سيفعلون ذلك هي 100٪، لكنني لا أظن أنهم سيفعلون ذلك دفعة واحدة. بل سيكون هناك تخفيض تدريجي”.
لا يزال من الصعب الحكم على موقف ترامب من مسألة خفض سن التعبئة في أوكرانيا. فمن ناحية، ونظرًا لخطابه المناهض للحرب، هو من حيث المبدأ ضد استمرار الصراع والوفيات الأوكرانية التي لا معنى لها. ومن ناحية أخرى، يستطيع الرئيس الجمهوري أن يواصل خط الإدارة الحالية ويدعو إلى تغيير وعوده والقول إن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها. فقد قال شيئًا مشابهًا لحلف شمال الأطلسي، منتقدًا الحلف لعدم مساهمته بما يكفي في الدفاع عن نفسه.