رأي

لدى روسيا ما ترد به على قاعدة الناتو التي يفصلها عن سان بطرسبورغ 100 كيلومتر

تحت العنوان أعلاه، نشرت “برافدا رو”، مقالا حول قدرة روسيا على تبريد رؤوس الناتو الحامية في منطقة البلطيق.

وجاء في المقال: صرح سياسي إستوني بأن سلطات بلاده سوف تُرحّل سكان نارفا، ذلك أنها تخطط لإنشاء قاعدة جديدة لحلف شمال الأطلسي في المنطقة التي سوف يُهجّر سكانها.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي، مدير معهد تنمية الدولة المعاصرة دميتري سولونيكوف:

“لن يكون هناك أي هجوم على دول منطقة البلطيق، الأعضاء في الناتو، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا. هذا غير واقعي. ولن تكون هناك ضربة نووية على سان بطرسبرغ أيضًا”.

وأوضح سولونيكوف أن القواعد العسكرية للحلف موجودة منذ فترة طويلة في دول البلطيق. والآن، يدور الحديث عن نقل عناصر إضافية وأسلحة جديدة من الكتلة العسكرية الغربية إلى حدود روسيا.

وأضاف: “لم يحدث أي شيء خارق للطبيعة. نعم، بالطبع، هذا ضغط متزايد. وهذا يعني توترا متزايدا. هذا دعم للنهج القومي المناهض لروسيا في إستونيا نفسها. ولكن بالكاد يمكن القول إن هذا قد غير الوضع نوعياً”.

وأكد ضيف الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية تستعد، منذ فترة طويلة، لمثل هذا التطور في الأحداث. فقال: “لن تكون هناك ضربات ضد الناتو. سوف يجري هناك نشر قوات منطقة لينينغراد العسكرية، التي تم الإعلان عن تشكيلها غير مرة، الأمر الذي يجري تنفيذه بوضوح الآن”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب، و ليس عن رأي او موقف “رأي سياسي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى