كيت ميدلتون لن تعود أبداً للدور الذي كانت عليه قبل المرض
ذكر تقرير إخباري أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، لن تستطع العودة إلى ارتباطاتها الرسمية والملكية، حتى بعد التعافي من مرض السرطان.
وقال مصدر مطلع لم يصرح بهويته لمجلة «يو إس ويكلي»: «إنه على الرغم من أن الأميرة تتعافى بشكل جيد، لكنها غير قادرة على رؤية الكثير من الأشخاص؛ لأنها عرضة للإصابة بالمرض ولا يريدون لها أن تتعرض للخطر».
وخلال الأسابيع الأخيرة، شوهدت الأميرة كيت وهي تقوم بمهمات مع أفراد العائلة وبنفسها. وكان مصدر آخر قال للمجلة: «تشعر كيت بالقوة الكافية للمشاركة بشكل كبير مع الأطفال، فهي أم نشطة».
ووفقاً للمصدر الثاني الذي تحدث لمجلة «يو إس ويكلي»، فإن فريق كيت «يعيد تقييم ما ستكون قادرة على القيام به عندما تعود»، مشيراً إلى «أنها قد لا تعود أبداً إلى الدور الذي رآها الناس فيه من قبل».
ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول عودتها إلى الخدمة الملكية، حيث تزعم أحدث التقارير أنها لن تستأنف عملها حتى الخريف أو حتى العام المقبل.
ونالت الأميرة كيت تعاطفاً بعد إعلانها في شهر مارس (آذار) عن مرضها؛ إذ كشفت الأميرة عن أنها كانت في «المراحل الأولى» من العلاج الكيميائي الوقائي.
وبينما كشف أحد المساعدين الملكيين في منتصف شهر مايو (أيار) عن أن كيت اطلعت على تقرير جديد نشرته مؤسستها الخاصة بالسنوات الأولى، مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، سارع المتحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن إلى توضيح أن ذلك لا يعني أنها عادت إلى العمل. كما تم التأكيد أيضاً على أنها لن تحضر التدريبات على حفل «تروبينغ ذا كلر» السنوي، المقرر عقده في 15 يونيو (حزيران).
وأعلن قصر كنسينغتون حينها: «لقد أوضحنا حقاً أن كيت في حاجة إلى المساحة والخصوصية للتعافي الآن»، مضيفاً: «ستعود إلى العمل عندما تحصل على الضوء الأخضر من الأطباء».
وتقيم عائلة الأمير ويليام والأميرة كيت وأولادها حالياً بشكل رئيسي في منزلهم الصيفي في نورفولك، أنمر هول.