صدى المجتمع

سيلينا غوميز «المُتعَبة» تبحث عن مهنة تتيح الهدوء

لمّحت الفنانة الأميركية سيلينا غوميز إلى أنّ ألبومها المقبل قد يكون الأخير، لرغبتها في التركيز على مسيرتها التمثيلية، بعد شهرة نالتها نجمةً على قناة «ديزني»، قبل انطلاقها في عالم غناء البوب، وإصدارها أغنيات لاقت نجاحاً هائلاً، منها «هاندز تو ماي سيلف»، و«رير»، و«باد لاير». في عام 2020، أطلقت غوميز برنامجاً للطهي بعنوان «سيلينا والشيف»، لتتلقّى في العام التالي إشادة رائعة عن دورها في المسلسل الكوميدي الغامض «القتلة الوحيدون في المبنى»، من إنتاج شبكة «هولو»، مع ستيف مارتن ومارتن شورت.

وأوضحت غوميز (31 عاماً)، خلال ظهورها في الحلقة الأخيرة من بودكاست «سمارت لِس» مع جيسون بيتمان، وشون هايز، وويل آرنيت، أنها تريد الاستقرار على شيء واحد للمضي قدماً. ونقلت عنها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية قولها، استناداً إلى تقرير «E» الإخباري: «بدأتُ أستمتع كثيراً بالموسيقى، وكانت الجولة رائعة حقاً، لكنني كنتُ أقدّم مسلسل (سحرة ويفرلي بلايس) الكوميدي في الوقت عينه، ووجدتُ في ذلك حماسة تتيح استمراري في العمل». لكنّ غصّة ظلّت تسكن أعماقها، فكلّما تقدّمت في السنّ، أدركت أنها تريد «إيجاد شيء لتستقر عليه». وقالت: «أشعر أنني أملك ألبوماً آخر في داخلي، ولكنني على الأرجح سأختار التمثيل». وحين أشاد مقدّمو البودكاست بمواهبها الموسيقية، ورأوا أنها ليست مضطرة إلى الاختيار، أجابت: «أنتم على حق، لكنني أريد أن أهدأ لأنني مُتعَبة».

في المقابلة التي ستصدر في 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، ناقشت أيضاً أثر الصخب في صحتها العقلية بعد تحمُّل أعباء العمل الكثيف منذ سنّ مبكرة. ففي عام 2016، ألغت غوميز جولتها الموسيقية بسبب الصعوبات المستمرّة مع صحتها العقلية. وقالت: «انتابتني المعاناة لأنني أحبُّ عملي، وهو يلهيني عن الأمور السيئة». كما كشفت النجمة التي رُشحت لجائزة «إيمي»، أنّ المصادفة شكّلت مسيرتها الفنية. فبعد تسجيلها شارة مسلسل «سحرة ويفرلي بلايس»، سأل مديرها في «ديزني» عما إذا كانت مهتمّة بتسجيل ألبوم. ردّت: «لا أعتقد أنني أفضل مغنّية، ولكنني أعرف كيف أروي القصص، وأحبُّ أن أكون قادرة على تقديم الأغنيات».

تقف غوميز، التي تُواعد حالياً زميلها الموسيقي والمنتج بيني بلانكو، خلف خطّ مستحضرات التجميل «رير بيوتي» (الجمال النادر)، الذي أطلقته خلال جائحة «كورونا». وفي يوليو (تموز) 2020، أعلنت عن إطلاق «صندوق الأثر النادر»، الذي تعهّد بجمع 100 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة للمساعدة في معالجة فجوات خدمات الصحة النفسية للمجتمعات المحرومة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى