شؤون دولية

سلطان عُمان يبحث مع وزير الخارجية السعودي التطورات الإقليمية والدولية

بحث السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقالت «وكالة الأنباء العمانية» إن السلطان هيثم استقبل وزير الخارجية السعودي، و«أجرى معه مباحثات تناولت آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء اجتماعات مجلس التنسيق العماني السعودي وجهوده الرامية إلى تعزيز متانة العلاقات الثنائية وترسيخ المصالح المشتركة». كما تطرّق اللقاء إلى «عدد من التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، ومرئيات المملكة العربية السعودية تجاهها. واستمع وزير الخارجية إلى رؤية السلطان هيثم في هذا الشأن».

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد شدد، خلال ترؤسه مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي العماني، في مسقط، على «أهمية تنمية وتطوير العلاقات التجارية، وتحفيز الاستثمار والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص».

وأشاد وزير الخارجية السعودي، في كلمته خلال الاجتماع، بتوقيع محضر تسهيل الاعتراف المتبادل بقواعد المنشأ بين البلدين، والاكتفاء بشهادة المنشأ الصادرة من الجهات المعنية، وإطلاق مبادرات المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين البلدين، «ما يعكس متانة الروابط الاقتصادية، ويؤكد الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الذي يخدم مصالح البلدين».

جانب من استقبال سلطان عمان وزير الخارجية السعودي (العمانية)
جانب من استقبال سلطان عمان وزير الخارجية السعودي (العمانية)

كما أشاد الأمير فيصل بن فرحان بالعمل القائم على إنشاء المنصة الإلكترونية لمجلس التنسيق وتدشينها، والتي تهدف إلى ربط جميع أعمال اللجان ومبادراتها لتسهيل متابعة سير أعمال المجلس، مثمناً التقدم المُحرَز بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والاستثمار، وغيرها من المجالات الحيوية.

من جانبه، لفت وزير خارجية سلطنة عمان، في كلمته، إلى «التقدم النوعي في العلاقات بين البلدين، وما شهدته من تطور ملحوظ في عدد من القطاعات باتجاه تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، فضلاً عن تعميق التعاون في المجالات الأمنية والعدلية، والثقافية والسياحية».

وقال وزير الخارجية العماني، في مستهل الاجتماع، إن مجلس التنسيق العُماني السعودي «يمثل الإطار الرئيسي لاستشراف ومتابعة مبادرات وبرامج التعاون المشترك بين البلدين، الرامية إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق التكامل في مختلف المجالات».

وأشار البوسعيدي إلى «التقدم النوعي والتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية منذ انعقاد الدورة الأولى للمجلس، خاصة في مجالات التكامل الاقتصادي، والتجارة البينية والاستثمارات المشتركة، إلى جانب تعميق التعاون في المجالات الأمنية والعدلية، والثقافية والسياحية، مع استمرار التشاور السياسي إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى