زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام قنابل فسفورية وموسكو تعلن استسلام مئات الجنود الأوكرانيين

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام برلمان إستونيا امس روسيا باستخدام قنابل فسفورية في أوكرانيا ودعا أوروبا إلى التحرك بسرعة أكبر ضد روسيا قبل أن تهاجم بلدانا أخرى. من جانبها قالت موسكو إن أكثر من ألف جندي أوكراني استسلموا في ماريوبول. عسكريا، هدد الجيش الروسي بقصف “مراكز” قيادة في كييف التي تخلت موسكو في الوقت الحالي عن فكرة السيطرة عليها، متهمة أوكرانيا بشن ضربات والقيام بعمليات تخريب على الأراضي الروسية.

 وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناتشينكوف “نرى محاولات تخريب وضربات تشنها القوات الأوكرانية على أهداف في أراضي جمهورية روسيا الاتحادية. وإذا استمرت هذه الأفعال، سينفذ الجيش الروسي ضربات على مراكز قيادة، بما فيها مواقع في كييف، وهو أمر امتنع عن القيام به الجيش الروسي حتى الآن”.

كما اعتبر الكرملين أن اتهامات الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب “إبادة جماعية” في أوكرانيا “غير مقبولة”.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف “خلافنا قاطع ونعتبر هذه المحاولات الرامية إلى تشويه الواقع غير مقبولة، خصوصا أنها تأتي من رئيس الولايات المتحدة، وهي دولة تصرفاتها في التاريخ الحديث معروفة جيدا”.

وفي سياق آخر أفادت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من ألف جندي أوكراني استسلموا للقوات الروسية في مدينة ماريوبول المحاصرة منذ أسابيع.

 وتضمن بيان للوزارة “في مدينة ماريوبول في منطقة مصنع إيليتش للتعدين… قام 1026 عسكريا أوكرانيا من فوج البحرية الـ36 بتسليم أسلحتهم طوعا واستسلموا”، مشيرة إلى أن بين العسكريين 47 امرأة و126 ضابطا.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك إنه ليس لديه معلومات عن استسلام لواء من مشاة البحرية الأوكرانية في ماريوبول. وقال موتوزيانيك في رسالة ردا على طلب للتعليق “ليس لدي معلومات”.