ريما نجيم لـ”رأي سياسي”: نحلم ببلد تكون فيه حصرية السلاح بيد الجيش

خاص “رأي سياسي”
تبدو لافتة في الانتخابات النيابية المقبلة عملية اقبال المشاهير على الترّشح لخوض المعركة التي يعتبرها الجزء الكبير منهم، معركة مصيرية قد تحدد مستقبل البلاد والأجيال المقبلة لسنوات طويلة وكثيرة.
ويظهر ترّشح المشاهير في اطارين مختلفين، الأول جديّ وواضح المعالم والتحالفات والثاني يأتي من باب محاولة لفت النظر أو في أفضل الحالات محاولة تثبيت الحضور.
ومن الترشحات اللافتة وغير المتقوعة، ظهر ترشح الاعلامية ريما نجيم التي رافقت وما زالت ترافق المواطنين في صبحياتهم اليومية منذ أكثر من عشرين سنة، ومن يتابع ريما عبر “يار ريما” او عبر “تويتر” يرى أنها من المؤثرين ومن أصحاب الرأي الذين من الطبيعي ان يدخلوا المعترك السياسي.
في هذا السياق تحدثت ريما نجيم لـ “رأي سياسي” مؤكدة انه ” لا يمكن لنا ان نفقد الأمل، والتغيير المرجو مرتبط بشكل مباشر بالناس وبتوجهاتهم الانتخابية، وهنا لا يمكن لمن انتفض وثار في (17 تشرين) الا ان يستكمل انتفاضته وثورته، فكلي ثقة بالمواطنين الذين خرجوا ورفعوا الصوت بالساحات والذين نعتمد عليهم لانتاج التغيير في 15 أيار المقبل”.
وللحقيقة لا بد من الاشارة الى انه وفي خلال زياراتنا الأخيرة، نجد ان الهوة السياسية أصبحت واسعة بين الأهل والأولاد، فالأولاد على الرغم من ارتباط أهاليهم لأكثر من سبب ببعض القوى الاحزاب والتيارات، نجدهم يبحثون بشكل أكيد عن التغيير وعن البديل”.
وعن حزب الله الذي يعتبره البعض المشكلة الأساسية والجوهرية في البلاد رأت نجيم أنه ” لا يخفي على أحد مواقفي في هذا المجال، اذ انني وكثير من اللبنانيين أحلم ببلد لا يدخل في اي ارتباط اقليمي ودولي ولديه جيش واحد يمتلك السلاح دون سواه، وأظن ان الناس تعبت من الحروب ومن استخدام السلاح والجميع يريد السلام”.
وعن تحالفها مع الكتائب ومع النائب المستقيل سامي الجميل، أشارت نجيم الى انه ” على الرغم من ان الجميل من الوجوه التقليدية بالنسبة للبعض ، لكن خروجه من الحكومات منذ الـ2016 واستقالته من مجلس النواب بعد انفجار المرفأ في بيروت، بالاضافة الى وقوفه الى جانب الثوار في أكثر من مكان والى الثورة الداخلية التي قادها داخل حزب الكتائب، كل هذه الأمور جعلته الأقرب الى ورؤيتي في ظل عدم امكانية انشاء لوائح كاملة من صفوف الثورة لأكثر من سبب وهذا ما بات واضحا بالنسبة للجميع”.