صدى المجتمع

“حركة لبنان الشباب” تحتفل بعيدها التاسع والعشرين بقداس في زحلة

احتفلت “حركة لبنان الشباب” بعيدها التاسع والعشرين بقداس في كاتدرائية سيدة النجاة ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأب شربل راشد، في حضور رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل اسعد زغيب، الصناعيين وسيم رياشي وجان اسطفان، رئيس حركة شباب لبنان وديع حنا، مفوض البقاع  صونيا جريس وأعضاء الحركة، فريق القوات الأميريكية الخاصة التي تتولى مهمة دعم وتدريب الجيش اللبناني في قاعدة رياق الجوّية وحشد من  المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى المطران ابراهيم عظة هنأ فيها الحركة بعيدها وقال:” أذكر جيداً زيارة وفد الحركة لي في 18 تشرين الأول الفائت برئاسة رئيس الحركة الأستاذ وديع حنا ومفوّض البقاع الأستاذة سونيا جريس وأمينة هيئة شؤون المرأة الأستاذة سمر صهيون. هذه الحركة تتميز بمواقفها الوطنية ودعمها المطلق للجيش اللبناني ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع ورفضها الانغماس في وحول السياسات الضيقة والفئوية والاصطفافات البغيضة التي تكاد تقضي على ما تبقى من نَفَسٍ في جسد وطننا الحبيب لبنان. من خلالكم أيها الأحباء في حركة لبنان الشباب أحيّي الجيش اللبناني وعلى رأسه العماد جوزاف عون على دوره المميز في الحفاظ على نبض الوطن.

من ناحية أخرى أرحب بيننا اليوم بفريق القوات الأميريكية الخاصة التي تتولى مهمة دعم وتدريب الجيش اللبناني.”

وتابع :” إن إنجيل اليوم يصف لنا المعاناة الإنسانية في ما يختّص بتوزيع الخيرات بين الناس وجشع بعض الأغنياء”، وقال: ” لقد سمعتم إنجيل اليوم عن الغني الجاهل، وكم هُم كُثرٌ في مجتمعاتنا، أولئكَ المحتكرين الذين استغلوا الأزمات وفقر الفقراء وحاجاتهم فأخفوا الأدوية عن المرضى والرغيف عن الجائع وتلاعبوا بالأسعار التي صارت تكوي أكثر من النار واحتكروا المحروقات وقطعوا المياه والكهرباء والمواد الضرورية التي تضمن العيش الكريم للمواطن. لقد قطّعوا شرايين الوطن وتركوه ينزف كرامات ويغرق في بحر النفايات واللامبالاة والإهمال والانحلال البطيء في كل الصُعُد والمجالات. لقد حوَل بعضُهم مجلسَ النواب مسرحا للتفاهات والجدالات السخيفة في جلسات كانت مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية وهو المركز الأول للمسيحيين في الدولة”.

وتابع:” يتلاعبون بمركز الرئاسة الأولى ثم يعلنون عن قلقهم على الوجود المسيحي ومستقبله. ونحن المسيحيون نتلّهى وكأننا على حلبة صراع الديكة بدم بعضنا البعض ثم نلوم الآخرين على الدم المهراق. محطات تلفزتنا ووسائل تواصلنا الاجتماعي تحوّلت إلى حلقات تبادل الشتيمة والتجريح باسم حرية الرأي ولم يتبق فيها من شرف إلاّ ما ندر، وكل ذلك لم يسلبنا الأمل بأن لبنان فيه من الصلاح والصالحين ما يكفي لشفائه وقيامته”.

وبعد  القداس كانت كلمة لزغيب هنأ فيها الحركة بعيدها ، واعلن دعم البلدية لكل الجمعيات التي تعزز الروح الوطنية وتنمي حس الإنتماء للوطن.

وقدّم رئيس الحركة وديع حنا الى المطران ابراهيم  مزهرية من البورسلين ترمز الى الكنيسة الجامعة، وكتابا بعنوان ” نعيم المغبغب رافع علم الإستقلال” عربون محبة وتقدير واحترام.

ثم أُقيم حفل غذاء على شىرف الحاضرين تخلّلته كلمة لرئيس الحركة  وديع حنا الذي أهدى عيد الحركة وعيد الاستقلال للعماد جوزف عون وركّز في كلمته على دعم الجيش وأثنى على أمر اليوم لقائده.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى