جونسون مصرّ على البقاء رغم استقالة 30 من المسؤولين والوزراء
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمواصلة التصدي للدعوات المطالبة باستقالته، الأمر الذي قوبل بسخرية وتجاهل من قبل أعداد متزايدة من أعضاء البرلمان المنتمين لحزبه.
وقال غاري سامبروك، عضو لجنة 1922 واسعة النفوذ في حزب المحافظين، التي تنظم عمليات التصويت على الثقة في رئيس الحزب في مجلس النواب أمس، إنه لا بد “أن يتحمل المسؤولية ويستقيل” . ومن المحتمل أن يتم إجراء تصويت الأسبوع المقبل، حسبما ذكر مصدر مطلع.
ومع تصاعد موجة الاستقالات لأكثر من 30، تساءل البعض عما إذا كان بإمكان جونسون أن يملأ هذه المناصب الشاغرة، في وقت يتعين فيه على الحكومة التصدي لأزمة غلاء المعيشة ودعم اقتصاد يتجه نحو التباطؤ، وربما الركود.
وبعدما استقال ريشي سوناك من منصب وزير المال، وساجد جاويد من منصب وزير الصحة، بفارق عشر دقائق، مساء الثلاثاء، تبعتهما موجة استقالات لوزراء دولة ومساعدين. واستقال خمسة وزراء دولة دفعة واحدة في رسالة مشتركة أعقبت جلسة المساءلة بساعتين.
وجاءت الموجة بعد أن اعتذر جونسون على تعيين المحافظ كريس بينشر، الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي بعدما اتّهم بالتحرّش برجلين بينما كان ثملا.