جنبلاط يعمل على التهدئة وتنظيم الخلافات…هل “الموْنة” ستلعب دورها؟
لفتت مصادر سياسية متابعة إلى أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أراد في كلمته في “منتدى الطائف”، أن يسرد بعض المحطات من الماضي، ويشدد على ضرورة انتخاب الرئيس العتيد، ولكن لم يدخل في مسائل أخرى، على الرغم من الكمّ الهائل من الإستحقاقات المحيطة بالبلد، ولن يدخل أيضاً في أي سجالات مع أي طرف محلي وتحديداً “التيار الوطني الحر”، على الرغم من انتقاده لحقبة الرئيس ميشال عون في الثمانينات في حربي التحرير والإلغاء، وبالتالي وبناءً عليه، فإن جنبلاط أيضاً يعمل على التهدئة وتنظيم الخلافات ضمن بيئته الحاضنة وعلى مستوى الأطراف كافةً، رغم أنه رفض انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً، بعدما قيل في الإعلام وبشكلٍ متكرر أنه سيماشي حليفه رئيس المجلس انيابي نبيه بري في انتخاب فرنجية، نظراً لمونة رئيس المجلس عليه وما يربطهما من تحالف وصداقة، ولإن جنبلاط بالمحصّلة ينتظر التسوية الآتية لا محالة، ولا يريد استباقها.