جشّي: المقاومة وشعبها جاهزون ليُذيقوكم الهزائم مرّة جديدة..
قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشّي ان “العدوّ الإسرائيلي اليوم مُربَك ومأزوم ولا يدري كيف يخرج من حربٍ دخلها بضربٍ من الجنون وحقدٍ دفين فراح يدمّر ويقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين والعُجَّز ظنًّا منه أنه يستطيع أن يَسحَق المقاومة في غزة وأن يُهجّر أهلها ويُعيد إحتلاله لقطاع غزة ويفعل ما يُريد”. وأشار إلى أنّ “العدو لم يُعلِن حتى الآن عن أيّ نصر ميداني عسكري على الأرض ولم يستطع أن يحرّر أسيراً واحداً حيًّا ولم يُهجّر أحداً من غزة كما كان يُريد كما وسحب خمسة ألوية من المعركة وعلى رأسهم لواء غولاني”.
وأكد جشّي أنّ “كل التهديدات التي نسمعها من نتنياهو المأزوم وبعض من حوله هي من أجل حفظ معنويات الداخل عندهم ومن أجل حفظ مواقعهم السياسية وكل تهديداتهم ليست واقعية”.
كلام جشّي جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه “حزب الله” للشهيد عباس حسين رمال في بلدة كوثرية السياد بمشاركة شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء وأهالي القرى المجاورة وحشد من أهالي بلدة العديسة الجنوبية. ورأى النائب جشّي ان “العدوّ يعيش المرارة باستهداف كلّ المواقع على الحدود بطول ١٠٥ كلم وتهجير ما يزيد عن ٢٠٠ ألف مستوطن”.
وقال: “منذ اليوم الأول للمواجهات، تأتي الوفود إلى لبنان لتهدئة الجبهة وتخفيف الضغط عن العدوّ. أيها الصهاينة إذا كنتم جدّيون وتتكلمون عن الحرب فنحن لا نخافها ولا نخشاها ونحن رجالها وأبطالها وفرسانها وشجعانها ونحن ننتمي إلى إمام عظيم شعاره “هيهات منّا الذلة”.
وختم: “إذا كنتم قد نسيتم مرارة هزائمكم على مدى ثمانية عشر عاماً من ١٩٨٢ إلى ٢٠٠٠ كما مرارة الهزيمة في العام ٢٠٠٦ فإنّ المقاومة وشعب المقاومة جاهزون وحاضرون ليُذيقوكم الهزائم مرّة جديدة”.