مقابلات خاصة

جبور لموقعنا: الخيار الثالث لن يكون من الأسماء المتداولة.

النائب جيمي جبور_ خاص رأي سياسي

لا يزال ملف الشغور الرئاسي يراوح مكانه، بانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات والاجتماعات الخارجية والداخلية، لا سيما بعد خيبة الامل من اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة بحث الملف الرئاسي والذي لم يخرج أعضائه بأي توصيات في ظل الحديث عن تباين في الملف اللبناني بين مكوناته، واقتصر البحث حول نتائج لقاءات الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان في بيروت، مع الحديث بان الجولة الثالثة للمسؤول الفرنسي اسفرت عن إمكانية الانتقال الى خيار ثالث فيما خص اسم المرشح المقبل لرئاسة الجمهورية.
وحول هذا الموضوع وغيره من الملفات قال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جيمي جبور لموقع “رأي سياسي”: “من المؤكد ان هناك جهود دولية لتقديم مقترحات تساهم في حل مسالة الشغور الرئاسي بما فيها موضوع الحوار، اما بالنسبة للخيار الثالث الذي يتم الحديث عنه فقد يكون اسمه من غير الأسماء المرشحة التي يتم التداول بها حاليا.”
وعما اذا كان اسم قائد الجيش هو الخيار الجديد قال جبور :”ليس بالضرورة ان يكون المعني هو قائد الجيش، خصوصا ان لا اسم جدي مطروحا في الوقت الراهن بانتظار التوافق على اسم جديد”.
وحول ما اذا كانت طويت صفحة ترشيح رئيس تيار المردة “سليمان فرنجية”، اعتبر جبور ان اسم فرنجية بات بعيدا نوعا ما عن الخيارات، رغم تمسك القوى السياسية التي طرحته به، كذلك الامر بالنسبة الى استمرار دعم قوى المعارضة لمرشحها جهاد ازعور، علما ان الأجواء باتت توحي ان لا امكانية لوصول احدهما الى قصر بعبدا.
وردا على سؤال حول ما اذا كان “التيار الوطني الحر” على استعداد للتوافق مع المعارضة على اسم جديد في حال قررت الأخيرة التنازل عن ازعور، كشف ان قنوات الاتصال مفتوحة مع المعارضة في هذا المجال.
وعن مسار المفاوضات بين التيار و”حزب الله” اكد جبور انها تسير في مسارها الطبيعي، خصوصا ان المشاورات بينهما تركزت على بعض الأسئلة والاجوبة، مشيرا الى انه بات هناك توافقا على مواضيع معينة، كما يتم التركيز في المحادثات حول طروحاتنا بالنسبة اللامركزية الإدارية، والصندوق الائتماني وهما من احد السلال الذي يتم البحث بها والمطروحة من قبلنا، بانتظار الوصول الى تسوية سياسية، خصوصا انه يبدو ان هناك مقاربة إيجابية في موضوع اللامركزية من قبل عدد غير قليل من القوى السياسية، ولكنه اكد في المقابل انه حتى الان لم يتم الوصول بعد الى اتفاق نهائي مع الحزب.
وإذ أشار الى ان الأوضاع الإقليمية والدولية تنعكس على لبنان، اعلن ردا على سؤال بان الدور القطري كان موجودا منذ بداية الازمة، وقطر مستمرة في العمل لمساعدة لبنان من اجل حل مسألة الشغور.
وعن هدف زيارة الرئيس عون الى عكار ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل المقررة نهاية الأسبوع الجاري، اكد جبور بانها في اطار الاطلاع على حاجات ومطالب أهالي المنطقة عن قرب، باعتبارها زيارة ود ومحبة للاهالي الذين وقفوا الى جانب الرئيس عون في كل المراحل، لافتا الى انها ستشمل عدد من القرى والبلدات العكارية، حيث سيكون هناك لقاءا شعبيا مركزيا في القبيات، متوقعا ان يطلق الوزير باسيل مواقف في المناسبة فيما يتعلق موضوع الاستحقاق الرئاسي.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى