تغريدة من 10 آلاف حرف..
قرر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك «تويتر»، السماح للمستخدمين أصحاب الحسابات مدفوعة الاشتراك بنشر تغريدات تصل إلى 10 آلاف حرف، وليس 280 حرفاً حداً أقصى، كما هو معمول به، في خطوة تنزع عنها لقب «منصة التغريدات القصيرة» التي اشتهرت به.
وقبل شهور قليلة، أطلق ماسك خدمة الحسابات مدفوعة الاشتراك تحت اسم «تويتر بلو» باشتراك شهري قدره 8 دولارات على أمل التغلب على تراجع إيرادات الشركة منذ استحواذه عليها في صفقة «مثيرة للجدل» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقابل نحو 44 مليار دولار.
وذكرت المنصة، الخميس الماضي، أن «(تويتر) الآن تدعم تغريدات يصل طولها إلى 10 آلاف حرف، مع إمكانية استخدام الحروف المائلة والسميكة» لتمييز بعض الفقرات، داعية المستخدمين إلى الاشتراك في الخدمة الجديدة للاستفادة من هذه الخصائص.
تجدر الإشارة إلى أن النص المكوَّن من 10 آلاف حرف، هو نص طويل للغاية؛ لأن أي فقرة إخبارية عادية لا تتجاوز 2000 حرف.
وجاء الإعلان عن الخاصية الجديدة بعد أيام قليلة من إعلان منصة الرسائل الإخبارية «صبستاك» اعتزامها إطلاق خدمة مشابهة لمنصة «تويتر» من الناحية الوظيفية.
وقالت «تويتر»، إنها ستسمح أيضاً للمستخدمين بتسويق محتواهم للمستخدمين الآخرين، بحيث يمكن لمستخدمي الخدمة الجديدة «طلب تفعيل خاصية الاشتراكات» ليحصلوا على عائد مالي مقابل قراءة مشاركتهم عبر «تويتر» مباشرة.
يذكر أن زيادة عدد الحروف المسموح بها في تغريدات «تويتر» بهذا الشكل يمثل تحولاً كبيراً بالنسبة للمنصة التي ميَّزت نفسها عن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى باعتبارها مكاناً لنشر المشاركات القصيرة.