ترمب يلقي مهمة «تهجير الغزيين» على نتنياهو

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهمة «تهجير» أهالي غزة على إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ضمن مقترحه الصادم لإخلاء القطاع الفلسطيني من أهله.
وقال ترمب، أمس، إن «إسرائيل ستسلم غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال». وبعد يوم من موجة رفض عربي ودولي وأممي واسع، أظهر ترمب تمسكاً بموقفه، لكنه سعى إلى تهدئة داخلية بالتأكيد أن دعوته لا تحتاج إلى «نشر جنود أميركيين».
وتركت قنبلة ترمب السياسية، آثاراً مفاجئة حتى عند المسؤولين الكبار في إدارته، الذين سعوا إلى تخفيف وطأة المقترح، وأطلقوا توضيحات تَعَاقَب على الإدلاء بها الناطقة باسم البيت الأبيض، ووزيرا الخارجية والدفاع.
وامتد الارتباك أيضاً إلى إسرائيل؛ ففي حين كان اليمين يحتفي بخطة الرئيس الأميركي، وصفها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بـ«الخيال»، وقال: «هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية».
وأكدت وزارة الخارجية المصرية «ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة»، معربة عن «عزمها على الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لتنفيذ تصورات التعافي المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار في إطار زمني محدد، ومن دون خروج الفلسطينيين من غزة».