بالصور_ مناورات اميركية _مغربية مشتركة لعبور مضيق جبل طارق يثير توجس اسبانيا
نفذت الولايات المتحدة والمغرب مناورات مشتركة لعبور مضيق جبل طارق، شاركت فيها حاملة الطائرات “ترومان” ومجموعتها القتالية وفرقاطة من البحرية الملكية، ما أثار توجسا داخل الأوساط الاسبانية.”
وكشفت تقارير إعلامية اسبانية، أنه في “إطار التعاون العسكري الوثيق بين الولايات المتحدة والمغرب”، نفذت حاملة الطائرات “هاري س. ترومان” والفرقاطة المغربية “علال بن عبد الله”، مناورة للعبور عبر مضيق جبل طارق والدخول إلى البحر الأبيض المتوسط خلال انتشار مجدول بانتظام.
ويأتي العبور مع “علال بن عبد الله” ، بحسب مصادر عسكرية أمريكية ، بعد مغادرة حاملة الطائرات المذكورة أعلاه من فئة نيميتز والمجموعة الهجومية المرافقة لها من محطة نورفولك البحرية بولاية فيرجينيا ومايبورت بولاية فلوريدا ، في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
ونشر الأسطول السادس الأميركي على حسابه في “تويتر”، صوراً تظهر الفرقاطة المغربية علال بن عبد الله (F615) برفقة حاملة الطائرات المقاتلة هاري س. ترومان (CVN75)، وهما يعبران مضيق جبل طارق والدخول الى البحر الأبيض المتوسط.
NEWS: @USSHARRYSTRUMAN Carrier Strike Group partnered w/ the Royal #Moroccan Navy’s Allal Ben Abdallah (F 615) to transit the #StraitofGibraltar and enter the Mediterranean Sea during a scheduled deployment in the U.S. Sixth Fleet AOR.
— U.S. Naval Forces Europe-Africa/U.S. Sixth Fleet (@USNavyEurope) December 14, 2021
Details: https://t.co/g0O2EiCjcQ pic.twitter.com/kfiYvw8BPD
وقال الأدميرال كيرت رينشو، قائد مجموعة “كاريير سترايك” القتالية التابعة للناقلة، “لقد أثبتت مجموعة كاريير سترايك اليوم مدى تنوعها مرة أخرى لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع شركاء متشابهين في التفكير في كل من التدريب والعمليات الواقعية”.
وأضاف في تعليقه على أداء التدريب “نحن بالتأكيد مع شركائنا المغاربة نتشاطر الهدف المتمثل في تعزيز ظروف الأمن والاستقرار البحري في المنطقة وردع أو مواجهة أولئك الذين يهددون الأمن في أي مكان في العالم”.
وأثناء تواجدها في منطقة عمليات الأسطول السادس، سيعمل حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” جنبًا إلى جنب مع القوات البحرية المغربية المتحالفة والمرتبطة معها باتفاق عسكري، مع التركيز على جهود التعاون الأمني لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
هذا وكان المغرب والولايات المتحدة، وقعا في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة عشرة اعوام، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر.