الوفاء للمقاومة: للاستفادة وملاقاة الاستدارة الإيجابية في المنطقة
أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” بمناسبة عيد التحرير الى انه “يوم تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني هو يوم عيد وطني وقومي صنعته مقاومة نموذجية التزمها شعبنا الأبي والشجاع خيارا استراتيجيا وعمليا مجديا وبديلا عن خيارات أخرى مجربة عقيمة وفولكلورية التأثير والنتائج”.
ولفتت في بيان، الى ان “هذا اليوم التاريخي شكل ولا يزال مفترقا نوعيا حاسما بين حالة الوهن والاكتئاب والتسليم للأمر الواقع، وهي حالة لطالما عمل المستعمرون وحراس مصالحهم في منطقتنا على إشاعتها وترسيخها كنمط عيش وقدرٍ دائم. وبين حالة النهوض والتحرر واستشعار الثقة بالنفس وبالقدرة على النصر والإنجاز واستعادة الحيوية والأمل وإطلاق موجات الوعي ورفض الإذعان للأمر الواقع المغاير لمتبنيات وتطلعات شعبنا، والمتعارض مع هويته الحضارية وقيمه وحقوقه الإنسانية”.
ودعت الكتلة إلى “حسن الاستفادة وملاقاة الاستدارة الإيجابية التي تشهدها المنطقة، وتؤكد وجوب اقتران المواقف بالأفعال والترتيبات التي تثبت الصدقية وتعزز فرص التفاعل الإيجابي المطلوب. كما تدعو كل المعنيين في لبنان إلى المسارعة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والتفاهم الوطني الذي يؤدي إلى انتخاب الرئيس المؤهل في هذه المرحلة بالذات لتوظيف الظروف والتطورات الجارية من حولنا، لمصلحة لبنان وتثبيت استقراره وإعادة بناء دولته ومؤسساتها واستنهاض الوضع الاقتصادي المتردي والمأزوم”.