المنتدى اللبناني لرجال الأعمال من طرابلس: الشمال منصة واعدة لإعادة إعمار سوريا

قام وفد من المنتدى اللبناني لرجال الأعمال (#LBF) بزيارة عمل إلى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال حيث عقد اجتماع مع رئيس الغرفة الأستاذ توفيق دبّوسي. وضَمّ الوفد كلاً من رئيس المنتدى الأستاذ خالد مسيكه، ومدير عام مستشفى دار الزهراء التخصّصي الأستاذ نصر معماري، والمدير التنفيذي لمصنع ADNPC المهندس محمد إبراهيم، وصاحب معامل القلعجية للصناعات الغذائيّة الأستاذ أيمن قلعجية.
وقد وضع الوفد رئيس الغرفة في أجواء عضويّة المنتدى اللبناني ضمن الهيئة الإداريّة “للمنتدى الدولي لرجال الأعمال #IBF “، وهي خطوة يُعوَّل عليها لفتح آفاق واسعة أمام رواد الأعمال اللبنانيين، من خلال تعزيز حركة التبادلات التجارية وتطوير الشراكات الاستثمارية مع تجمعات اقتصادية ناشطة في أكثر من 57 دولة حول العالم. ويُتوقّع أن يتيح هذا الانضمام فرصًا جديدة أمام المؤسسات اللبنانية للانخراط في الأسواق الخارجية وتبادل الخبرات والتقنيات.
من جهته، قدّم دبّوسي عرضًا مفصّلاً حول الواقع الاقتصادي في منطقة الشمال، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه البنى التحتية الحيوية، ولا سيما ملف مرفأ طرابلس والمعابر البريّة، إضافة إلى مشاريع استراتيجية قيد المتابعة. كما أشار إلى الأصداء الإيجابية لزيارة رئيس الحكومة اللبنانية الأستاذ نواف سلام إلى طرابلس، والتي أكّد خلالها حرصه على دعم خطّة النهوض بالشمال، لا سيما مشروع مطار القليعات (مطار الرئيس رينه معوّض) والمنطقة الاقتصادية الخاصة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتنشيط الاستثمار وتحفيز النمو.
ونقل أعضاء الوفد إلى دبّوسي اهتمام المديرية العامة للمدينة الصناعية في الحسية في محافظة حمص وغرفة تجارتها بفتح آفاق تعاون جديدة بين رواد الأعمال في كل من لبنان وسوريا، بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في إعادة إحياء الحركة الاقتصادية بين البلدين. وقد شدّد دبّوسي في هذا السياق على انفتاح غرفة طرابلس والشمال واستعدادها لتطوير العلاقات الثنائية وتعميق الشراكات، مؤكدًا أن الشمال يشكّل إحدى المنصّات الأساسية في عملية إعادة إعمار سوريا بحكم موقعه الجغرافي وقدراته اللوجستية.
وفي ختام اللقاء، اتُّفق على متابعة التنسيق بين المنتدى والغرفة ووضع برنامج عمل مشترك يهدف إلى تعزيز الدور الاقتصادي لطرابلس والشمال، وتهيئة بيئة أعمال جاذبة تواكب المتغيرات الإقليمية وتلبي تطلعات القطاع الخاص في البلدين.




