أبرزرأي

الملف اللبناني يجول مع لودريان ويحطّ على طاولة عشاء بخاري …

 افتتاحية رأي سياسي …

 بعد اسبوع على جلسة الرابع عشر من حزيران وما عكسته من انقسام عامودي يستحيل معه انهاء الشغور الرئاسي مستهلا ، وصل الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان الى بيروت في محاولة لاستمزاج الآراء في ظل تساؤلات لن تتوضح الإجابات عليها إلا بعد اللقاءات التي سيجريها لثلاثة أيام ، والتي استهلها من عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وربما يتطلب الأمر مدة أطول  ولا سيما أنه لن يعقد أي مؤتمر صحفي على ما أفادت السفارة الفرنسية في بيروت.
 ويستكمل لو دريان جولته بلقاءات تشمل مختلف المسؤولين ، ومن المقرر أن يلتقي  رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي صباح اليوم على ان يزور لاحقا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي ومن ثم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع فرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ويلتقي المرشح سليمان فرنجية الى مأدبة غداء، على ان يلتقي عصراً رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد. ثم يجتمع مساء الى مأدبة عشاء بالوزير السابق زياد بارود .فهل يحرك الموفد الفرنسي القطار الخارجي باتجاه تسوية  تنقذ البلاد والعباد ، وهل يحمل طرحاً جديدا ً للخروج من الازمة ام يجول مستطلعا ؟

وسبقت الزيارة  ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول دبلوماسي فرنسي قوله: إن “لودريان لن يقدم حلولا لكنه يسعى لأن يقوم بدور محفز” وذلك للوصول إلى حل للأزمة الرئاسية.

يأتي ذلك فيما الأنظار تتجه الى العشاء الذي سيقيمه مساءً، السفير السعودي في بيروت وليد بخاري تحت عنوان “الديبلوماسية المستدامة”، والذي دعا إليه عدداً من سفراء الدول العربية والإسلامية، من ضمنهم السفير الايراني مجتبى أماني والقائم باعمال السفارة السورية علي دغمان، وسط توقعات بان يتم مناقشة الملف الرئاسي اللبناني على طاولة العشاء.

وقبيل وصول لودريان ، انعقدت جلسة دسمة للحكومة انتهت بإقرار جميع بنودها التي تربو على الخمسة والثلاثين.

وأقرت ترقيات الضباط المفصول عن تعيينات المجلس العسكري المتروكة لحلحلة المسألة لاحقا، وتم تثبيت عناصر الدفاع المدني والغاء إمتحانات شهادة البريفيه لهذه السنة.. وقد دعا الرئيس ميقاتي الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية \ لافتا الى اننا لسنا من هواة افتعال المشكلات ونتمنى وقف النكد السياسي وما نقوم به هو لصون المؤسسات وخدمة للناس.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى