المرعبي: على المجتمع الدولي دفع اموال لمساعدة لبنان..
قال رئيس رابطة النواب السابقين الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في تصريح: “يستمر الكلام عن رئاسة الجمهورية ويبدو ان القرار اصبح اقليميا دوليا غير عاجل”، ورأى أن “خلاف اللبنانيين واحقادهم وعدم التضحية من أجل لبنان أوصلنا الى ما نحن عليه من تخبط ودوران في حلقة مفرغة وننتقل من مبعوث الى آخر دون جدوى”.
اضاف: “البعض يقول ان الحل عند اللبنانيين والحقيقة غير ذلك، فالحل اصبح للأسف في الخارج والأنانيات لا زالت مسيطرة. وفي وقت نحتاج فيه الى انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة واجراء اصلاحات ضرورية لإنهاض البلد وايقاف التدهور على الأقل، نرى لامبالاة كل فريق ووقوفهم عند طرحه تاركين القرار للخارج. ويبدو ان الموفدين ملوا من المماطلات والعراقيل وكأن الأمر لا يعني اصحاب الشأن، وماذا لو نفض الجميع يدهم وقالوا دبروا رأسكم؟ ماذا نفعل والدولة تنهار والمؤسسات تتفكك والأموال تنضب والشعب يتعذب والنزوح السوري يتزايد؟.
وتابع: “نسمع المسؤولين يتكلمون عن النزوح السوري يوميا وعن خطورته وتزايد الدخول خلسة وغير ذلك من امور والحدود البرية مفتوحة من البقاع الى عكار والمهربين تركوا نشاطاتهم الأخرى واصبحوا يهربون البشر ليزيدوا ازمتنا وليفرضوا واقعا جديدا”، واعتبر أن “هذا الوقت الضائع يعطي الفرصة للاستمرار في هذه السياسة والنزوح يتزايد لأنه الى الآن لم نتخذ اي تدابير جدية ولم يجرِ أي اتصال جدي بالمسؤولين السوريين لوقف هذا النزيف، ونرى يوميا بيانات من قيادة الجيش عن وجود اسلحة ومخدرات في مخيمات النازحين ولا من يتحرك لتدارك هذا الخطر الوجودي والغير منظم”.
وطالب المرعبي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحكومة تصريف الاعمال بـ”التحرك فورا لوضع خطة لمعالجة هذا الوضع الخطير واتخاذ التدابير اللازمة منعا للدخول في متاهات أمنية واقتصادية وحياتية”.
وختم مشددا على انه “لا بد من الإقرار بوجود مؤامرة دولية أوروبية على لبنان، ولماذا تمنع الدولة اللبنانية من سفرهم عبر البحر للوصول الى اي دولة اوروبية اخرى، وإلا فعلى المجتمع الدولي دفع اموال لمساعدة لبنان وتحمل الكثير من النفقات التي لم نعد نستطيع تحملها”.