المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط يكشف أنه طوّر «صداقة» مع بوتين

كشف الرجل الذي برز كصانع صفقات جيوسياسية مهمة للرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه طور «صداقة» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
تم تعيين ستيف ويتكوف مبعوثاً لترمب في الشرق الأوسط بعد فترة وجيزة من الانتخابات الأميركية، لكنه شارك منذ ذلك الحين في المفاوضات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأدلى ويتكوف بتعليقاته حول علاقته ببوتين في منتدى استثماري في ميامي، حيث ناقش رحلته الليلية إلى موسكو الأسبوع الماضي لتأمين إطلاق سراح المواطن الأميركي مارك فوغل.
وقال ويتكوف: «لقد أمضيت الكثير من الوقت مع بوتين. تحدثت معه وطورت صداقة وعلاقة».
يبدو أن الرحلة الليلية السرية لإعادة الأستاذ من بنسلفانيا إلى بلاده تبرز كلحظة رئيسية في الديناميكيات المتغيرة بشكل كبير بين إدارة ترمب والكرملين.
لم يتم الكشف عن تفاصيل الإفراج وما تمت مناقشته قط.
وفي وصفه لنجاح الصفقة، أفاد ويتكوف: «أولاً، حظيت بدعم الرئيس ترمب، وهو أمر مهم للغاية… أمضيت الكثير من الوقت مع الرئيس بوتين، وتحدثت، وطورت صداقة وعلاقة معه، وهذا أدى إلى صعود مارك على متن الطائرة».
في حديثه لـ«سكاي نيوز» على هامش مؤتمر الاستثمار، وفي معرض رده على تعليقات ترمب حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال ويتكوف: «أعتقد أنني أتفق مع ترمب، فهو يتمتع بحس قوي للغاية بشأن ما يجب القيام به لخلق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا. وأنا أتبع نهجه، وأؤمن بما يقوله».
وأضاف: «يتمتع الرئيس بقدرة خارقة على معرفة كيفية جمع الناس معاً، وهذه هي البداية».
وهذا الأسبوع، ارتفع منسوب التوتر بين زيلينسكي وترمب على خلفية انفتاح الأخير على موسكو، وقد تبادلا الانتقادات في مؤتمرات صحافية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد أن وصف زيلينسكي بأنه «ديكتاتور»، واصل ترمب خطابه المنحاز لموسكو قائلا مساء الأربعاء إن الروس في هذا النزاع «سيطروا على كثير من الأراضي» وبالتالي فإنهم «في موقع قوة».