أخبار عاجلةشؤون لبنانية

اللجنة الوطنية تحيي ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير.

أقامت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير احتفالا بمناسبة الذكرى الثالثة بعد المئة في متحف الأمير فيصل أرسلان في عاليه بحضور النواب السادة أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، أنطوان حبشي، غسان سكاف، أحمد رستم، أديب عبدالمسيح والنائب السابق أنيس نصارشدد المتكلمون على صرورة حصر السلاح بيد الدولة وعلى اللامركزية الإدارية تحت سقف الطائف.
تحدث ممثلون عن المدن والأقضية التي ضمت إلى جبل لبنان لتتكون دولة لبنان الكبير.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني تم تحدتث الأميرة مدى أرسلان عن لبنان الكبير في عيون الشباب فقالت:

قرأنا الكثير عن جمال لبنان ومحاسنه وشاهدناها في تكوينه وطبيعته، عبرنا بين ضفاف الحرب والسلم اللذان طبعا مسيرته، جرحتنا لابل هدمتنا النيترات التي هدمت أعرق المدن بيروت وأجبرتنا على الهجرة والعمل والإنتاج في دار الله الواسعة. ويبقى لبنان كبيرا بإيماننا بأن لبنان دولة كاملة متكاملة وهو سيد حر مستقل بحدوده التي رسمت عام 1920 لا دويلة تخلخل أركانه ولا سلاح يتحدى سلاح جيشه الوحيد المؤتمن على أمنه واستقراره وحماية مواطنيه.
لا يخيفكم من اعتلى منبرا وهدد وتوعد. لا تصدقوا من يحاول إقناعكم بأننا خليط متنافر فاللبنانيون نسيج متماسك متكامل فبيروت هي كطرابلس وصيدا وصور ولا تختلف عن الجبل أو البقاع. قلة قليلة هي النافرة ممن يستعملها السياسيون لمآربهم وغاياتهم المرفوضة.
ثم تحدث عن مدينة بيروت النائب فؤاد مخزومي الذي قال: “ توصلنا إلى أن نرسم حلا انطلاقا من سيادة القانون والدستور وصون الحريات على كل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح بيد الحيش والقوى الأمنية لكنه لم ينفذ”.
تلاه عن مدينة طرابلس النائب اللواء أشرف ريفي الذي قال: “نحن على مفترق طرق خطير فإما الإلتزام بدستورنا وببعضنا البعض وإما أن يبقى لبنان ساحة صراع ومواجهات لا تنتهي واغتيالات وتفجيرات لا تتوقف “.
وعن مدينة عكار تحدث الدكتور أحمد رستم فقال: “ ندعو الجميع مسؤولين ومواطنين ونحن في طليعتهم التحلي پمسؤولية التلافي لا الإفتراق والحوار لا القطيعة والإنجاز لا العرقلة”
أما عن قضاء بعلبك فتحدث النائب الدكتور أنطوان حبشي فقال: ” نحن لم نتعلم من تاريخنا أنه لن تتمكن أي مجموعة تحمل مشروعا أيدولوجيا قد يحمل الصيغة التوتاليتارية الدينية يمكنه أن يرهب بقية المجموعات ويأخذ لبنان إلى عكس مساره التاريخي”
ثم تحدث الدكتور غسان سكاف عن قضاء البقاع فقال “علينا العمل على تحرير أجيالنا من الطائفية والمذهبية ولنحرر الله من متاجرتنا بالدين كي لا يخجل الله من هذا الخلق.”
تلاه مؤسس المركز اللبناني للأبحاث والإستشارات الدكتور حسان القطب متحدثا باسم صيدا فقال
أما الأستاذ الجامعي الدكتور علي خليفة الذي تحدث باسم مدينة صور، في كلمته، أشار د.علي خليفة، أن دولة لبنان الكبير كرّست لجميع الطوائف الدينية، ومنها الشيعة، حريات جماعية للتعبير عن الخصوصيات ومكونات الهوية الثقافية لديها، على خلاف ما كان سائدًا في المنطقة وعلى نقيض ما شهدته الأزمنة السابقة من ظلم واضطهاد. كما شهدت الحريات الفردية وحقوق المواطنين كأفراد تقدمًا ملحوظًا فكان لبنان على الأعم الأغلب واحة للحريات ورسالة للسلام وللإنفتاح ولغنى التعدّدية.
وأكد، أن أبناء الطائفة الشيعية، متديّنين أو علمانيين أو نظراء للجميع في الإنسانية، إسوة بباقي اللبنانيين، كل اللبنانيين، يريدون لبنان وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه.
الاعتراض الشيعي الناشئ مؤمن بالمواطنة الكاملة في سياقٍ ديمقراطي ومشروعه الدولة لا الدويلة، الدولة كجهاز ناظم للمجتمع، بأدوارها كافة في الذود عن حدود الوطن، والسهر على أمن المواطنين وأمانهم، والحرص على حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والمدنية والثقافية.
أما الكاتب والصحافي بيار عطالله فتحدث باسم مدينة مرجعيون، وختم الأستاذ كريم حمدان متحدثا باسم قضاء حاصبيا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى