الفوعاني: موعدنا الخميس في بيروت من أجل قضية حرية..
دعا رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، بالدعوة لأوسع مشاركة في المهرجان الكبير في مدينة بيروت.
وقال خلال ندوة فكرية حول رؤيوية الامام موسى الصدر: “إن حركة أمل تتوجه الى اللبنانيين الذين التحمت معهم منذ خمسة وأربعين عاما، عندما خطف نظام القذافي الظالم والغاشم سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه، فضيلة الأخ الشيخ محمد يعقوب والاعلامي الأستاذ عباس بدرالدين، اليهم، وتدعوهم الى أوسع مشاركة في مهرجان الوفاء لسماحته في منطقة الجناح عند الساعه السادسة من عصر يوم اخميس الواقع فيه 31 آب.
حركة أمل تدعو جميع اللبنانيين من جميع الطوائف الى الالتحام في يوم الامام الصدر وأخويه، لتأكيد وحدتهم الوطنية وعيشهم المشرك، وحفظ الكرامات والمقاومة والوحدة الوطنية التي هي أفضل وجوه الحرب مع العدو الصهيوني وتجديد عهد ووفاء لحامل الأمانة دولة الرئيس نبيه بري”.
وأردف: “ندعوكم للزحف من كل أجيالكم: شيبا ورجالا ونسوة وشبابا وأطفالا… لتأكيد مبدأ المشاركة سوياً في كل ما يصنع حيّاة الدولة والمجتمع. ندعوكم الى تأكيد رفضكم للتهميش والانانية والاستئثار، والتعطيل، وضرب صيغة العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية.
ندعو كل القوى السياسية الحية الى مشاركة أفواج الإمام الصدر اللبنانية، الذين تمثلهم حركة أمل، حركة اللبناني نحو الأفضل، حركة الشهداء الأحياء السباقين للمقاومة، والذين حرسوا التلال من بنت جبيل وكفركلا الى الطيبة وتلال مسعود وشلعبون، و انطلاقا من معسكرات التدريب الأولى في اليمونة وعين البنية وجنتا وغرب بعلبك والهرمل، والجنوب وجبل عامل والذين بذلوا أرواحهم وحرروا الوطن مع كل الأحرار. إننا ندعوكم جميعا الى جعل يوم الامام الصدر استفتاء من اجل الوطن ومن أجل الانسان”.
أضاف: ” ندعوكم من بلدات الامام الصدر، من كفرشوبا والعرقوب من عيتا الشعب وصور وصيدا والنبطية وبنت جبيل، من الهرمل وعرسال وبعلبك وقراها وبلداتها والنبي شيت وزحلة والقاع ودير الاحمر، وكل أنحاء السهل الممتنع، في التزام القسم الذي رددناه خلف الامام الصدر في ساحة القسم فِي صور وبعلبك الى عاصمة الوحدة: بيروت والضاحية الأبية.
ندعوكم من أعالي الشمال حيت يرتفع الأرز ومن طرابلس العزة وعكار والضنية التي حمل الامام المغيب المطالب لرفع الحرمان، ورفض التهميش والاستئثار. ندعوكم من أعالي ووسط وساحل جبيل وكسروان الى مشاركتنا الامل والرجاء بعودة إمام الوطن والمقاومة.
موعدنا الخميس في بيروت، من أجل قضية حرية تتمثل في اختطاف رجل دين وفكر وقائد، حوّل الحرمان من حالة إلى حركة، ودعا إلى نبذ العنف والحوار والوفاق ومقاومة أي اعتداء على السيادة الوطنية. وشعارنا لهذا العام: “وما بدلنا” في تأكيد على الالتزام بنهج الإمام الصدر مهما بلغت التضحيات”.
وختم الفوعاني بالتأكيد على “ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي”.