الفوعاني: لا بدّ من نهاية لهذا الوضع القائم للحد من سلسلة الانهيارات
نظم مكتب المهن الحرة لحركة “أمل”، ورشة عمل لحاجات قضاء الهرمل، برعاية رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني، وضمت ثماني لجان: السياحة، الأشغال والطاقة، المرأة، الزراعة، القانون، الصحة، التربية، الإقتصاد، خلُصت الى توصيات صدرت عنها للمتابعة لدى الجهات المختصة.
وأكد الفوعاني في كلمته “ضرورة التوافق السياسي، الذي من دونه يستحيل الخروج من دوامة الفراغ في رئاسة الجمهورية، وبلوغ الإنتخاب وأنّ الجو القائم لن يؤدي إلّا الى تعميق أزمة البلد ودفعه الى منزلقات خطيرة، وإرهاق النّاس أكثر ممّا هي مرهقة، وكما سبق وقال دولة الرئيس نبيه بري لا يمكن للبنان واللبنانيين أن يتحمّلوا المزيد من التدهور”.
وتابع، “من هنا لا بدّ من نهاية لهذا الوضع القائم، فالناس يجب أن تحكي مع بعضها، وتتفاهم في ما بينها لانتخاب رئيس للجمهورية، هذا هو السبيل الوحيد الذي ينبغي سلوكه، والفرصة متاحة امام الجميع لبلوغ هذا التوافق، وانتخاب رئيس صنع في لبنان. وكلّما عَجّلنا في ذلك، نسرّع الخطوات نحو الانفراج، وفي ذلك بالتأكيد مصلحة كبرى للبنان واللبنانيين”.
وأشار الفوعاني الى “ضرورة قيام حكومة تصريف الاعمال بدور ريادي للحد من سلسلة الانهيارات وعند تشكيل حكومات جديدة”. وأضاف، :بعد انتخاب رئيس للجمهورية، نأمل ونشدد على ضرورة إستحداث وزارة للتخطيط للخروج من حالتي الفوضى والفساد، كونها المسؤولة عن إعداد الخطة الإستراتيجية المركزية لمختلف الوزارات والإدارات والربط في ما بينها بخطط قريبة وبعيدة المدى لتحقيق التنمية البشرية المستدامة بأبعادها، فالمقاومة والتنمية صنوان لحفظ الوطن والانسان”