اقتصاد ومال

الصين تطلق أول عقود آجلة للبلاتين والبلاديوم

قالت بورصة قوانغتشو للعقود الآجلة يوم الثلاثاء إنها تخطط لإطلاق أول عقود آجلة للبلاتين والبلاديوم في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لتقديم آلية للتحوط من الأسعار المحلية.

وستكون بورصة قوانغتشو للعقود الآجلة أول بورصة تسمح بالتسليم مقابل عقودها من البلاتين والبلاديوم في شكل يستخدمه المستهلكون الرئيسيون؛ بما في ذلك شركات صناعة السيارات وغيرها من القطاعات الصناعية، وربما تدعم العقود أيضاً الطلب على الاستثمار في البلاتين في الصين.

ونقلت وكالة «رويترز» عن تشين شوان تشن، رئيس قسم البحث والتطوير في بورصة «جي إف إي إكس» GFEX لعقود البلاتين والبلاديوم الآجلة، قوله في بيان صادر عن مجلس الاستثمار العالمي للبلاتين: «تسد بورصتنا فجوة في السوق الصينية، وتوفر الآليات لاكتشاف الأسعار المحلية للبلاتين والبلاديوم في الصين ومساعدة الشركات على التحوط من مخاطر الأسعار».

وقال تريفور ريموند، الرئيس التنفيذي لمجلس الاستثمار العالمي للبلاتين، الذي يعد أعضاؤه من كبار منتجي البلاتين الغربيين، إن عقود «جي إف إي إكس» ستعزز استقرار وكفاءة سوق معادن مجموعة البلاتين الصينية. وقال تشين لـ«رويترز» إن البورصة لم تحدد بعد موعد إدراج العقد.

وبدأت «جي إف إي إكس»، التي تأسست لدعم التحول الأخضر في الصين في عام 2021، بعقود السيليكون الآجلة في عام 2022، ثم أطلقت عقود الليثيوم الآجلة في عام 2023. وستتم تسوية عقود معادن مجموعة البلاتين شهرياً، بينما تقدم بورصة نيويورك التجارية «نايمكس» التابعة لمجموعة «سي إم إي» عقوداً ربع سنوية.

وكما جرت العادة، سيتمكن المشاركون من اختيار تعويض الموقف في «جي إف إي إكس» أو تسلم المعادن إذا احتفظوا بعقود حتى انتهاء صلاحيتها.

ومع ذلك، إذا كان التسليم مطلوباً، فسيتم قبول البلاتين والبلاديوم في شكل سبائك أو إسفنج (معدن نقي في شكل مسحوق) مقابل عقود «جي إف إي إكس». وحالياً، لا تسمح أي بورصة أخرى في العالم بتسليم الإسفنج.

وقال مجلس الاستثمار العالمي للبلاتين: «قد تكون القدرة على تسلم الإسفنج تحويلية للمستخدمين الصناعيين لمعادن البلاتين، وكذلك شركات صناعة السيارات؛ لأن هذا هو الشكل الرئيسي المستخدم عادة لأغراض التصنيع الخاصة بهم».

وستسمح العقود الآجلة الجديدة لـ«جي إف إي إكس» أيضاً لمصنعي المجوهرات البلاتينية ومنتجات الاستثمار بالتحوط من مخاطر الأسعار، وهذا بدوره قد يقلل من القسط الذي يتقاضونه من العملاء مقابل منتجات البلاتين والخصم على إعادة الشراء، وفقاً لبيان مجلس البلاتين العالمي.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى