أبرزشؤون لبنانية

الصايغ: عضو البلدية ليس للتصفيق فقط!

أكد عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب سليم الصايغ أن العمل البلدي يجب أن يخرج من عقلية السلطة والتحكّم، داعياً إلى نهج جديد يقوم على الشفافية، المحاسبة، والمشاركة الفعلية في القرار. وفي حديث تلفزيوني، شدد على أن “البلدية ليست رئيساً وبوليساً” يمارس سلطته على مقدرات البلدة، معتبراً أن “عضو البلدية ليس للتصفيق فقط”.

ورأى الصايغ أن جوهر الأزمة في لبنان هو غياب المساءلة، سائلاً: “هل يجوز صرف أموال هائلة بلا حسيب أو رقيب؟”، مضيفاً أن التغيير لا يتحقق إلا بكسر الزبائنية ومحاسبة المسؤولين في مواقعهم.

وعن فوز نيكول الجميّل برئاسة بلدية بكفيا، شدد الصايغ على أن النتيجة ليست تحصيلاً حاصلاً، لأن الكتائب لا تؤمن بالفكر الإقطاعي، معتبراً أن “المعركة الأساسية الآن هي في الوصول إلى اتحاد البلديات، حيث للمعركة وجه سياسي كبير”.

وفي ما يتعلق بانتخابات جونيه، اعتبر أن المدينة ذات رمزية كبرى وكان الأجدى أن تكون المعركة إنمائية بامتياز، لافتاً إلى أنه سعى شخصياً لتأليف مجلس بلدي توافقي، خصوصاً أن الناس “تعبت من المعارك الكيدية وتصفية الحسابات”. وأوضح أن الشيخ رشيد الخازن غلّب مصلحة المدينة عندما انضم إلى الائتلاف، في حين لم يقتنع رئيس البلدية جوان حبيش بجدية المبادرة.

وأشار الصايغ إلى أن نتائج جونيه تُظهر تقدماً للائحة فيصل إفرام، مؤكداً أن الكتائب مع النهج الوطني الجديد وستكون جسراً بين العمل السياسي والتنموي. كما كشف عن تحالف استراتيجي مع نعمت إفرام والقوات اللبنانية، ثم انضم النائب فريد الخازن، مرجحاً أن يكون الاتحاد في جونيه “قد حُسم لمصلحتنا”.

وعن إعلان الوزير السابق الياس المر الفوز بأغلبية بلديات المتن، علّق الصايغ: “لا يمكن إعلان النتائج بناءً على 30% من الفرز، والوقائع على الأرض مختلفة”، مشيراً إلى أن ماكينات الكتائب “نقضت أرقام المر بالكامل”، ومعبّراً عن استغرابه من تسرّع المر في “خطف نتائج لا يملكها”.

وختم مؤكداً أن الكتائب أعلنت دعمها للوائحها بكل شفافية، فيما تركت بعض المناطق للعائلات، مكرراً أن “المعيار الأساس هو من يملك الاتحاد”.

المصدر: وكالة الأنباء المركزية

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى