أخبار عاجلةشؤون لبنانية

الصايغ: هل يعقل ان نستقبل السوريين في مدارسنا من دون إحصاء!

إعتبر عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ ان ما يحصل في ملف النزوح السوري لاسيما في شقه التربوي استمرار لأمر واقع وكل ما تقوم به الحكومة تمرير لهذا الأمر الواقع بإعطاء “شهادات” لطلاب لم يحصلوا على أوراق شرعية لا من الدولة اللبنانية ولا من الأمم المتحدة.

وقال: “يجب على هذا الأمر الواقع ان يتغيّر وهذا عمل لا يتم تربويًا فقط انما يحتاج قرارًا سياسيًا لاسيما ان الأمم المتحدة لا تعطي دائما داتا النازحين بالرغم من مذكّرة التفاهم” لافتًا الى ان اذا لا يتمكّن أحد جديا من إحصاء السوريين فأسماؤهم موجودة عبر التسجيل في المدارس في فترة بعد الظهر ما قد يكون مدخلاً لمعرفة واقع الأمر.

وأكد الصايغ أننا لا نريد ان نحرم الطلاب السوريين من حقوقهم بالتعليم ولكن فلتتفضّل الدولة بكامل إداراتها وترتّب وضع عودة هؤلاء ممن لا يملكون اقامة.

وشدد على أننا نحتاج سلطة فعلية فالحدود مستباحة وملف النزوح كبير والقوى السياسية ومجلس النواب متفقون عليه ولكن التنفيذ يعود الى قوى الأمر الواقع وشبكات التهريب المحمية أقوى وأكبر من الدولة.

وقال الصايغ:”نسمع كلاما واضحا في الدوائر الديبلوماسية ان سوريا لا تريد عودة النازحين”.

أضاف: “الاحتجاج من قبلنا ليس ضد السوريين ولا نريد ان نحوّل الأطفال السوريين الى ضحايا جدد لقرارات متسرعة من الحكومة انما يجب ان تنظَّم عملية التعليم” سائلا: “هل يعقل ان نستقبل السوريين في مدارسنا من دون إحصاء ولا اوراق لاسيما انهم يملكون المدارس في بلدهم ودول الخليج والجامعة العربية عبر الامم المتحدة قدّموا لوزارة التربية السورية الأموال الطائلة في عز الحرب لاستكمال فتح المدارس وتجهيزها والتعليم وهي حصلت على ما لم تحصل عليه الوزارة في لبنان”.

وشدد الصايغ على أن المحافظة على حق الطفل السوري بالتعلم يجب ان يكون في بلده أولا ونخشى ان يكون هذا الملف توطئة للدمج المجتمعي في لبنان وقال:”تصورنا واضح  ووضعناه في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب وأُرسِل الى الحكومة لمعالجة الامر ولكن على الحكومة اللبنانية ان تحزم أمرها وتضع الأولويات لأنه لا يمكن التحجج دائما بالعجز وما حصل بالامس في الاستجابة الصحية في تلبية حاجات المصابين جراء التفجيرات بالآلاف يثبت انه عندما يكون هناك تنظيم وقرار في لبنان نصبح قادرين من هنا في هذه المناسبة الأليمة اوجه تحية تضامن لكل من تأثر وأصييب بتفجيرات الأمس وتحية للجسم الطبي والمستشفيات والإسعاف في كل المناطق المستهدفة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى