رأي

الشراكة مع ترامب شيء آخر برأي نتنياهو  

نتنياهو يشيد بالرئيس ترامب مفتخرا بالصداقة بين أمريكا وإسرائيل، وينتقد وسائل الإعلام الأمريكية “المضللة” التي تنتقد إسرائيل. مادلين كوغينز – فوكس نيوز

لطالما كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب داعمة لإسرائيل، إلا أن هذا الدعم بلغ مستويات تاريخيةً بعد أن شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو.

لقد شرح نتنياهو كيف أن شراكته مع ترامب “مختلفة” عن العلاقات السابقة خلال ظهور له بُثّ يوم السبت في برنامج “Life, Liberty & Levin”. وقال نتنياهو لمذيع فوكس نيوز، مارك ليفين: “إنها ليست شراكة متكافئة، فأمريكا هي قائدة العالم الحر، وإسرائيل هي حصنه في الشرق الأوسط، لكنها شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والنقاش المفتوح”، مشيرًا إلى وجود “وحدة هدف واضحة جداً” بينه وبين ترامب، مما مكّنهما من “تحقيق أمور لم تكن ممكنة من قبل”. وأضاف: “تذكروا، لقد عايشت عدة رؤساء وكنت أُقدّرهم وأحترمهم كثيراً، لكن هذه المرة مختلفة”.

وأشاد نتنياهو بـ”الرؤية المنعشة” لترامب للتوترات الحالية والتوقعات المستقبلية للشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل. كما دافع عن ترشيحه لترامب لجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى قيادته في الشرق الأوسط وجهوده الرامية إلى تحقيق السلام في “كل بقاع الأرض”.

كما أعرب نتنياهو عن “تقديره العميق” لدعم الحكومة الفيدرالية، وعن مخاوفه إزاء “حملة التضليل” التي تشنها وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية قائلاً: “خضنا حرباً على 7 جبهات، وانتصرنا على جميع الجبهات، لكن هناك جبهة ثامنة وهي حملة التضليل بيننا”. “لا يستغرق الأمر سوى ثانية واحدة لتنتشر كذبة في العالم، ثم يتعين علينا محاربتها بالسلاح الوحيد الذي نملكه، وهو الحقيقة”.

منذ اندلاع الحرب مع حماس في أعقاب الهجمات التي وقعت في 7أكتوبر 2023، واجهت إسرائيل نقداً متزايداً في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بتعاملها مع الوضع في غزة والهجمات المتصاعدة من المنافذ الإعلامية الرئيسية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

لكن نتنياهو وصف الحملات الإعلامية ضد حكومته وإسرائيل بالأكاذيب وقال: في هذا العصر الإلكتروني يمكن أن تكون الكذبة كبيرة لدرجة أنها قادرة على الإحاطة بالأرض”.

وخاطب الإعلام المهاجم بالقول: “عار عليكم. يجب أن تخجلوا من أنفسكم. هذه ليست صحافة. هذه ليست أخلاقية. هذا استسلام لأسوأ دعاية”.

وتعهد نتنياهو في النهاية بخوض حرب المعلومات كجبهة إضافية يصمم على تحقيق أهدافه من خلالها كما نجح على باقي الجبهات. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى