“الديمقراطي اللبناني” للكشف عن كل مسؤول يعزيز النعرات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد
دعا الحزب الديمقراطي اللبناني اللبنانيين إلى عدم السماح لمطلقي الشائعات والأخبار التحريضية والفتنوية للتوغّل وخلق بيئة مضرّة وسامة بين أبناء الوطن الواحد، ممّا سمح للعدو وأبواقه باستغلال الظرف الراهن ومحاولة زرع الفتن وتعزيز الإنقسام الداخلي عبر وسائل عدّة وطرق مختلفة.
وأشار في بيان صادر عن مديرية الإعلام في الحزب، إلى أنّ “سلامة أهلنا وأمنهم أولوية في كل المناطق، إلاّ أن شائعات لا صحة لها باتت تثير الهلع والخوف في عدد من القرى والبلدات وتِعطي بعض المغرضين الفرصة لبثها وتعزيزها لأهداف مشبوهة، ممّا يضع الأجهزة الأمنية والقضائية المعنية أمام مسؤولياتها في كشف كل مسؤول عن بثّ شائعة وتعزيز النعرات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد وإنزال أشد العقوبات عليهم في ظلّ الظروف الحرجة التي يمرّ فيها وطننا”.
وأكد الحزب أن القوى الأمنية والسلطات المحلية والأحزاب وحدها الجهات المعنية في اتخاذ القرارات وحفظ أمن وسلامة المواطنين، وعلى كلّ من لديه شكوى أو اعتراض أو تخوّف من أيّ أمرٍ اللجوء إليهم وعدم التصرّف من منطلق فردي واعتباطي، وحذّر الحزب من تفاقم هذه الظاهرة التي قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، يحاول العدو بكل إمكاناته تعزيزها والعمل عليها بما يخدم مصالحه ويقوّي موقفه في خلال عدوانه على البلاد”.
وختم متوجهاً بالتحية إلى أهلنا الوافدين في كل القرى والبلدات ومراكز الإيواء، ومؤكداً أننا وبتوجيهات رئيس الحزب طلال أرسلان سنبقى إلى جانبكم إلى حين عودتكم منتصرين إلى بلداتكم وبيوتكم، فمصيرنا واحد ومسارنا واحد، والنصر حليفنا مهما اشتدّت الحرب، إلا أنّ أهم ما في ذلك صمودنا وتماسكنا الداخلي والتفافنا على بعضنا البعض”.