الخارجية الفلسطينية حذرت من تداعيات العدوان على الأقصى
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين المعتكفين وإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام .
وقالت الخارجية في بيان لها: “تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا التصعيد الخطير وتحذر من نتائجه وتداعياته الكارثية على ساحة الصراع”.
وأكدت الوزارة على أن “هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في إطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين”.
أضافت: “ترى الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل ازماتها على حساب حقوق شعبنا، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم في المسجد الأقصى والقدس ومقدساتها”.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع، كما تحملها المسؤولية عن استمرار الاقتحامات وما ينتج عنها والاعتداءات ضد شعبنا سواء من قبل جيش الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين وعناصرهم وجمعياتهم الارهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص”.