مقابلات خاصةأبرز

الحشيمي: لامعنى لعقد حوار لا نهاية واضحة له.

خاص-النائب الحشيمي لموقعنا.

استبعد النائب الدكتور بلال الحشيمي الوصول الى حل قريب في الملف الرئاسي، واعتبر انه اذا اردنا انهاء الشغور وانتخاب رئيس للجمهورية، علينا جميعا كنواب النزول الى المجلس النيابي وتحمل مسؤولياتنا امام الشعب، وعقد جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس انقاذي، ولكن ايا تكن الشخصية الفائزة سنقف الى جانبها ونساندها.
واعتبر ان المبادرة الفرنسية التي اطلقها الرئيس مانويل ماكرون باتجاه لبنان، من خلال الموفد الرئاسي جان ايف لو دريان لن تصل الى نتيجة، في ظل تمسك كل طرف بمواقفه، مشيرا الى ان لا معنى لعقد حوار طالما ان لا نهاية واضحة له، مذكرا بان كل الحوارات والاتفاقات التي عقدت في السابق انقلب عليها ” حزب الله” ولم يلتزم بتنفيذ اي منها، منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حتى اليوم مرورا بعدة استحقاقات مهمة.
ولفت الى ان مواقف الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله الذي اطلقها بالأمس لم تحمل أي جديد، بل هو جدد خلالها تمسكه بترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، من خلال تعداده للمواصفات التي يتمتع بها وهي حماية المقاومة، ولكنه فاته ان يشرح لنا كيف يمكن ان يقوم الأخير بحل مشاكل وازمات البلد الكبيرة والمتشعبة.
ورفض الحشيمي إعادة تجربة انتخاب الرئيس ميشال عون بانتخاب فرنجية، معتبرا ان نصر الله لا يزال يعول على رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ،بتبديل مواقفه من رئيس “تيار المردة.”
وقال :”اذا كان كانت حجة البعض بان باستطاعة فرنجية حل ملف النازحين، فليقوم بمبادرة حسن نية، ولنرى ماذا يمكن ان يفعل في هذه القضية، وكيف يمكن مقاربتها، خصوصا انه لا يترك مناسبة الا ويعلن فخره بعلاقته المميزة مع الرئيس السوري بشار الاسد”.
واذ اكد الى حاجة البلد لتضافر جميع الجهود الداخلية والعربية والدولية لإنقاذه من مشاكله، لا سيما الاقتصادية والاجتماعية، اعتبر ان اجراء الإصلاحات هو امر ضروري والمدخل الأساسي لحل الازمة التي تطال جميع اللبنانيين.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى