أبرزرأي

   الحراك السياسي شبه مشلول بانتظار عودة لودريان…فهل من تسوية جديدة قبل تموز المقبل ؟

افتتاحية رأي سياسي …

 لا يزال الانشغال بانتظار موعد الموفد الفرنسي المقبل في تموز، واصرار من البعض على اسقاط كل المساعي الداخلية الممكنة لحل ازمة الرئاسة . فالحراك السياسي شبه مشلول، كأن القوى والكتل سلمت الشأن الرئاسي الى الخارج، فالفراغ الحالي صار أمرا طبيعيا الى حين اعداد لودريان تقريره ، فهو قبيل مغادرته قال إنه سوف يعمل على تسهيل حوار جامع بين اللبنانيين من أجل التوصل إلى حل توافقي للخروج من الفراغ المؤسساتي والقيام بالإصلاحات الضرورية…. فهل من تسوية جديدة ستتضح معالمها قبل نهاية شهر تموز المقبل ؟

 وفي هذا الوقت سلم النائب السابق وليد جنبلاط رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي لنجله تيمور، ولقيادة شبابية جديدة ، مشددا على ان الحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة وتعزيزها.

في المواقف أيضاً، اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد انهم يرفضون التفاهم والحوار ، اما الاستعانة بدور خارجي مساعد فهو امر مرحب به بشرط ان تكون هذه المساعدة خالية من الاوامر وفرض القرارات على اللبنانيين. وبحسب النائب رعد ايضا فان ابواب الحل للازمة الرئاسية ما زالت مفتوحة.

مطلبياً، تكثر التساؤلات حول رواتب الموظفين، وهم سيستقبلون عيد الأضحى المبارك من دون رواتب بسبب الاجراءات الادارية التي حالت الى الان دون انجاز الحوالات بين وزارة المالية ومصرف لبنان وهذا ان حصل بشكله الطبيعي فانه يحتاج اياما عدة قبل ان تصل الاموال الى متناول الموظفين عبر المصارف.

والى سوريا التي زارها وزير المهجرين عصام شرف الدين والتقى وزير الداخلية السوري محمد الرحمون حيث جرى الحديث عن سبل تعزيز التعاون لعودة اللاجئين السوريين.

وأكد شرف الدين أن “هذه الزيارة تأتي استكمالا للزيارات السابقة وللتطورات الحاصلة حيث التواصل مع الدولة السورية واجب وضروري للوصول الى خطوات متقدمة في هذا الملف، انطلاقا من الخطة التي تم وضعها وتقديمها الى مجلس الوزراء بغية تسهيل عودتهم الامنة والكريمة”.

من جهته، أشار الرحمون إلى أن “سوريا قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة اللاجئين الى وطنهم وكذلك معالجة أوضاعهم بالمراكز الحدودية وحل جميع المشكلات التي تعترضهم”.

دولياً بقيت الأوضاع في روسيا تحت نظر العالم رغم إنتهاء التمرد الذي قاده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين بناء لإتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى