الحاج حسن: محور المقاومة استطاع ان ينزل الهزائم بالعدو
أكد النائب حسين الحاج حسن ان “فلسطين ليست للصهاينة بل هي للشعب الفلسطيني وان القدس هي وقف الله في الارض، ولن تكون لهؤلاء الغزاة، الصهاينة، العتاة، الظالمين والقتلة، والبغاة، وان هذا المحور محور المقاومة حقق تلاحما غير مسبوق بين مكوناته وحركات المقاومة فيه، بين دوله وشعوبه، واحزابه وتياراته، وأسقط مقولة الاختلافات على تنوعها، بل حقق مقولة المسائل التي توحد وتجمع، واجتمع عليها جميعها وعلى رأسها قضية فلسطين، وقضية القدس، ولم يبق ذلك في اطار الشعارات بل تحقق على ارض الواقع بالدم، بالشهداء القادة”.
وأضاف خلال احتفال حاشد في صيدا لمناسبة يوم القدس ، ان محور المقاومة من فلسطين الى بقية المحاور استطاع ان ينزل الهزائم بهذا العدو، وبسيده الاميركي منذ العام 2000، الى الانتفاضة الفسطينية العام 2001، وانتفاضة القدس، والاقصى الى انتصار العام 2006 وكل الانتصارات الفلسطينية في الاعوام 2002، و2009، و2014 ، و2017 و2019 والى سيف القدس، والى وحدة الساحات، والى كل مواجهات فلسطين في مواجهة العدو، والى الانتصار الاخير حيث تراجع نتنياهو ووزراؤه المتعصبون الحاقدون الارهابيون واعلن بالامس منع قطعان المستوطنين من استباحة الاقصى الى نهاية شهر رمضان، وبعد شهر رمضان لنا مواعيد اخرى معه، وهذا انتصار يسجل للمقاومة ولمحور المقاومة ولفلسطين ولاهلها والمرابطين من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ في باحات الاقصى الذين ثبتوا وجاهدوا جميعا ضد عدوانية العدو”.
وأضاف: “وصلنا الى اليوم الذي نشاهد فيه هذا العدو مهزوما في داخله، بين مكوناته من قطعان المستوطنين الذين يختلفون على اصلاحات قضائية وهم بالحقيقة يقاتلونكم من وراء الجدران”.
وشدد على أن “القدس في هذا العام اكثر حزنا واكثر فرحا، اكثر حزنا لما يحصل في فلسطين وفي كل عاملنا العربي والاسلامي، واكثر فرحا بالشوق الى وجوهكم، يا من تقولون يا قدس اننا قادمون، وزحفا زحفا نحو القدس، اكثر فرحا وشوقا للقاء ابنائها ابناء فلسطين في عودتهم وهو حق مقدس لن يسقط مع الزمن، لن يسقط ولا يسقط، بل سوف يبقى، ويبقى الشعب الفلسطيني اكثر تعلقا بفلسطين واكثر شوقا وتعلقا الى العودة وسيعود كل اهل فلسطين اعزة وسيذيقون الصهاينة والمستوطنين بئس محور المقاومة والمقاومين الفلسطينيين”.
ولفت إلى اننا “اليوم نشهد تراجعا للهيمنة الاميركية، نشهد دولا ومحاور في مواجهة الهيمنة الاميركية، هيمنة السلاح والسياسة والدولار الاميركي، والاقتصاد الاميركي وهذا الامر يزيدنا يقينا وقناعة وتصميما وارادة على ان فلسطين ستتحرر وان هذا الكيان الموقت والزائف سيزول من الوجود، هذا وعد الله ولا يخلف الله وعده، وهذا وعد وعهد المجاهدين، وان شاءالله سيعيننا الله على تحقيق وعد المجاهدين وارادة المجاهدين والمقاومين والشهداء والجرحى والاسرى”.
وختم الحاج حسن: “يا قادة المقاومة كل عام وانتم بخير والمحور بخير وانتم قادتنا ، سيروا لو خضتم البحر لخضناه معكم، دماؤنا، اموالنا، ارواحنا في سبيل القدس كما كان من سبقنا من الشهداء والجرحى واننا على يقين اننا منتصرون ويا قدس اننا قادمون، وكل عام ورأس القدس مرفوع ورأس الشعب الفلسطيني مرفوع ورأس كل محور المقاومة مرفوع”.