منوعات ومتفرقات

الجزائري الذي تزوج بامرأتين في يوم واحد ينشر يومياته مع عروستيه في شهر العسل

حصد الشاب رشيد الجزائري الذي تزوج بامرأتين في يوم واحد، نحو 20 ألف إعجاب بعد يوم من فتح صفحة خاصة به على موقع فيسبوك، مستغلا الشهرة الواسعة التي حظيت بها قصته المثيرة للجدل.

وآخر ما نشره الشاب الذي أصبح حديث المواقع والصفحات، كان صورة على صفحته، مع عروسيه في شاطئ “سفينة الأشباح” بسكيكدة شرقي الجزائر، وهو شاطئ معروف بالسفينة الغارقة فيه منذ سنوات طويلة والتي تحولت إلى معلم مع الوقت.

وظهر الشاب في الصورة متوسطا عروسيه اللتين يحرص على تغطية وجههما، وكتب تعليقا يقول فيه: “يمكنك أن تتزوج اثنتين وأربع، فقط كن رجلا وكوني امرأة”، وابتهل إلى الله أن يحفظ زوجتيه من كل شر ويرزقهما الخير ويجمعهما به في الآخرة.

وقبل ذلك، نشر الشاب رشيد نصا على صفحته، قال فيه: “لم أكن أعلم أن زواجي سيحدث هذه الضجة الكبيرة، لأني قصدت الحلال وزواجي كان أمام الله وعباده ولم أنوِ قط نية الشهرة أو الإساءة للنساء أو أي طرف”.

وأكد الشاب أنه تزوج العروسين بالرضا بينهم جميعا، ولم تعترضه عقبات في الزواج سوى “الصعوبات التي واجهتها لإقامة عرس بسيط، فالعثور على مكان أو فندق لإقامة العرس كان من سابع المستحيلات فبمجرد التصريح بالفكرة أقابل بالرفض”

ونفى رشيد أن يكون مبرر قبول زوجتيه به هو حالته المادية الميسورة، بل على العكس قال: “لا أملك سكنا خاصا بي أو عقارا”. وأضاف: “شخصيا كان كل همي أن يمر العرس بسيط على خير وعلى قدر الحال مع الضغوطات لآخر دقيقة (كراء منزل ، إعادة طلائه..) والحمد لله ربي وفقني وأعزني أمام كل خلقه”.

وذكر الشاب أنه حقق وصية والدته المتوفاة بالزواج، وقال: “لطالما تمنيت أن يحضر والداي عرسي. فأمي توفيت وهي توصي بزواجي.. تزوج يا رشيد… تزوج يا رشيد والحمد لله كنت بارا بوالدي ربي يرحمهما ويسكنهما الفردوس الأعلى”.

وروى رشيد في تصريح لموقع “أوراس”، أنه لم يستغرق وقتا طويلا ليقنع زوجتيه، قائلا: “تحدثت مع مريم وحنان وعرضت عليهما فكرة الزواج في يوم واحد، وعندما وافقتا تقدمت إليهما”.

وعن دوافعه في هذا الزواج، قال: “أعجبت بزوجتاي، فهما امرأتان محترمتان ووجدت صعوبة في الاختيار بينهما، فتزوجت بهما الاثنتين معا في يوم واحد”، مضيفا: “نسكن مع بعض، ولدينا مطبخ واحد، ونأكل من صحن واحد، والحمد لله”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى