اقتصاد ومال

البزنس الأجنبي لم يغادر روسيا بسبب أوكرانيا

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”، حول مصلحة الشركات الغربية في السوق الروسية.

وجاء في المقال: حوالي 80٪ من الشركات الغربية تواصل العمل في روسيا. جاء ذلك في تقرير مدرسة كييف للاقتصاد. قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، كانت تعمل في روسيا 1387 شركة أجنبية، وبعد العملية بقي منها 1146 شركة.

وتشير الدراسة إلى ارتفاع نسبة الشركات المغادرة حتى منتصف أبريل 2022. ولكن خلال الأشهر العشرة الماضية، لم تتغير عمليًا نسبة الشركات التي غادرت السوق. في الوقت نفسه، أعلن حوالي 36٪ من ممثلي الأعمال الغربية عن استعدادهم لمغادرة روسيا، وما زال 41٪ في البلاد، و8٪ فقط غادروا السوق تمامًا.

تجاوز إجمالي أرباح الشركات الغربية المتبقية في روسيا بشكل كبير المبلغ الإجمالي لرأس المال الغربي المخصص لدعم أوكرانيا. في مجتمع الخبراء، يفسرون ذلك بأن من غير المربح للعديد من الشركات مغادرة سوق مضمونة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مغادرة روسيا محفوفة بعدد من الصعوبات.

وفي الصدد، قال الاقتصادي فاسيلي كولتاشوف: “بمغادرتها السوق الروسية، تخسر الشركات الغربية الأرباح والبنية التحتية ذات الصلة وكذلك آفاق تطورها في روسيا. بالإضافة إلى ذلك، هناك اهتمام أقل من الدول الأخرى باللاعبين المنسحبين. في الواقع، تفقد الشركات طابعها التجاري، وتكتسب وصمة اللعب السياسي، ما ينعكسعلى مصداقيتها”.

وأضاف: “في أي بلد، تكون عملية مغادرة السوق صعبة للغاية. فيجب فهم ما ينبغيفعله بالمباني والموظفين، ومن المهم بيع أو تأجير الممتلكات الخاصة بها. بل يصعبسرد كافة الصعوبات القانونية التي تنشأ، وبالتالي فإن الرأي القائل بأن روسيا تخلق صعوبات خاصة للشركات التي تغادر سوقها، خاطئ”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب،و ليس عن رأي أو موقف “رأي سياسي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى