البزري: “عقدة الرئاسة لم تنفرج”
رأى النائب عبد الرحمن البزري أن “كثرة الزيارات الدولية الى لبنان دليل على اهتمام دولي بأوضاعه ان لجهة الموضوع الأمني جنوبا وإن ملف رئاسة الجمهورية”.
وأشار الى ان “عقدة الرئاسة لم تنفرج حتى الساعة، لكن هناك شبه اتفاق حاليا بين الخماسية والموفدين الدوليين لجهة ضرورة ان تكون مبادرة الخماسية جماعية وهو ما يحتاج ظروفا داخلية جامعة أيضا”، داعيا “القوى والكتل السياسية الى تهيئة الأرضية الداخلية”.
واعتبر ان “زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري مهمة في ضوء الدور البارز لمصر على خط الوساطات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما سينعكس إيجابا على لبنان”، لافتا الى ان “حراك الموفد الأميركي اموس هوكستين في تل أبيب يشي بأن هناك نوعا من الاتفاق الممكن يترجم استقرارا على جنوب لبنان، بالإضافة الى نوع من الوعود الغربية والعربية التي قد تترجم نوعا من الدعم الاقتصادي للبنان”، مشبّها مآل الأمور بما حصل بعناقيد الغضب.
ولفت الى ان “أولية العالم هي سلامة المستعمرات في فلسطين المحتلة، وبالتالي على اللبنانيين ان تكون لديهم قناعة داخلية بأنها مناسبة لاستعادة الحقوق اللبنانية وتحصين بعض المكتسبات الداخلية والاقتصادية التي تسمح بعودة الاستقرار الوطني”.