صدى المجتمع

البحرينية يافي لن تشارك في سباق 1500م بأولمبياد باريس.

كشفت البطلة البحرينية وينفريد يافي أنها لن تخوض منافسات سباق 1500 متر الذي توجت بذهبيته الأحد في «آسياد هانغتشو»، في أولمبياد باريس 2024، بل ستكتفي بسباق 3 آلاف متر موانع فقط.

قالت يافي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا أعتقد أنني سأكون قادرة على خوض السباقين في الأولمبياد، بل سأركز بشكل خاص على سباق 3 آلاف متر موانع في باريس».

وأهدت يافي ميدالية ذهبية جديدة للبحرين بحلولها أولى في سباق 1500 متر، بعدما سيطرت على مجريات السباق وفرضت تفوّقها منذ البداية لتحقق 4:11.65 دقيقة، متفوّقة على الهندية هارميلان باينس (4:12.74 د)، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب البحرينية الأخرى مارتا يوتا (4:15.97 د).

وقبل ساعات من خوضها سباق 3 آلاف م موانع في اليوم الرابع من منافسات ألعاب القوى، قالت البطلة البحرينية من أصل كيني: «هدفي الكبير السنة المقبلة هو الأولمبياد، والتركيز بشكل أكبر سيكون على سباق 3 آلاف م موانع، وليس على 1500 متر».

لكن يافي (23 عاماً) بدت فخورة جداً لتتويجها بلقب قاري في هذا السباق، قائلة إنها «سعيدة جداً أن أكون بطلة آسيا في 1500 متر».

«اتبعت إيقاعي» وإذا ما كانت تتوقع التتويج بالذهب في سباق ليس من اختصاصها، قالت بطلة العالم أخيراً في 3 آلاف م موانع في بودابست في أغسطس (آب) الماضي: «خلال التمارين كنت أتدرّب على السباقين، وكنت مؤمنة خلال تدريباتي لسباق 1500 متر تحديداً أن المنافسة ستكون شرسة للغاية».

وأضافت: «لكن، كنت أقول لنفسي بأنه يجب عليّ أن أخوض المرحلة، وأن أتبع إيقاعي، وأن أنتظر النتيجة في النهاية، وأنا سعيدة جداً أنني فزت بالسباق».

ووصفت يافي السباق بـ«الرائع» وأضافت: «شعرت أنني بحالة جيدة جداً، وأن الجميع يريد أن يكون في المقدمة، ولكني قلت لنفسي لمَ لا أذهب وأكون أنا في المقدّمة، فغالباً ما توجد العديد من العداءات في المقدمة، لذا كان يجب عليّ أن أكون في الصدارة».

عن تحضيراتها لأولمبياد باريس الصيف المقبل، قالت حاملة ذهبية آسياد جاكرتا 2018 إن الأولمبياد يمثل هدفها الأكبر: «سأبذل ما في وسعي لكي أنجح في تحقيق المركز الأول».

وفي رد على سؤال إذا ما كان التجنيس يُحفّز الناشئات في البحرين على الانخراط أكثر في ألعاب القوى لحصد الميداليات، قالت يافي: «أريد تشجيعهن. أقول لهن إن كل شيء ممكن».

وتضيف: «ليس بالضرورة أن تكون وُلدت لكي تركض. هذا الأمر تصنعه بنفسك، ومن الشغف الذي تختزنه».

تقول البطلة التي نالت الجنسية البحرينية بعمر 15 عاماً، وحلت ثامنة في أول تمثيل للبحرين عام 2017 في بطولة العالم في لندن: «بالنسبة لتشجيع المواهب الصغيرة سواء من الفتيان أو الفتيات، وتحديداً لأولئك الذين يحاولون أن يباشروا رحلتهم في ألعاب القوى في البحرين، يجب أن يعلموا أنه ما دمت تؤمن بنفسك، وتعمل لتحقيق أهدافك، فستصل وتحقق أهدافك».

ورفعت يافي رصيد البحرين إلى ثماني ميداليات، بينها أربع ذهبيات، وفضية وثلاث برونزيات، في المركز الأول عربياً.

تأمل البحرين في حصد المزيد من الميداليات في المنافسات المتبقية لـ«أم الألعاب»، حيث تشارك مع 38 عداءً وعداءة في النسخة الحالية من دورة الألعاب الآسيوية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى