البحرية الأمريكية تطرد خمسة من القادة في أقل من أسبوع

أعلنت البحرية الأمريكية عن طرد خمسة من قادتها في غضون أقل من أسبوع، من بينهم قائد المدمرة “يو اس اس بريبل”.

وقالت البحرية الأمريكية إنه تم إعفاء بيتر ليساكا بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة.

ولم تقدم البحرية أي تفاصيل أخرى عن طرده، واكتفت بالإشارة إلى أن قادة البحرية يخضعون لمعايير عالية من السلوك الشخصي والمهني.

وكانت البحرية قد أعلنت في 11 يونيو عن طرد الضابط المسؤول عن تدريب المجندين بسبب “عدم الثقة في قدرته على القيادة”.
وكان نائب سابق في مجلس النواب قد صرح في وقت سابق اليوم، عن “اتصالات حثيثة يجريها سياسيون عراقيون مع قيادات في الكتلة الصدرية لحث الصدر عن التراجع عن قرار استقالة نواب الكتلة خلال الاجتماع في الحنانة، مقر إقامته بالنجف”.
وأكد النائب السابق، أن “مقربين من التيار الصدري تحدثوا إليه خلال الساعات الماضية مؤكدين له عزم رئيس التيار على البقاء في المعارضة وإعطاء القوى السياسية الأخرى فرصة تشكيل الحكومة”.
وفور انتهاء لقاء “الحنانة” غرّد النائب المستقيل عن الكتلة الصدرية حيدر ماضي العامري على حسابه بتويتر قائلا: “لا عودة مع الفاسدين وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان” في إشارة إلى المضي بقرار الاستقالة.
ووفق قنوات “تليغرام” تابعة أو مقربة من التيار الصدري، فإن زعيم التيار الصدري أبلغ النواب المستقيلين أنه لا عودة إلى عملية سياسية تُبنى على المحاصصة، لا اتفاق مع الفاسدين، لا اشتراك في انتخابات مجدداً إذا ما بقي الحال على ما هو عليه.
والأحد الماضي، وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على استقالة 73 نائبا من أصل 329 في البرلمان، ينتمون للكتلة الصدرية.
ويعيش العراق أزمة سياسية منذ أكثر من 7 أشهر نتيجة خلافات حادة على تشكيل الحكومة الجديدة بين الكتلة الصدرية التي فازت بالمرتبة الأولى بـ 73 نائبا، وأحزاب سياسية ممثلة في ما يعرف باسم الإطار التنسيقي المنافس لهذه الكتلة.
وتسعى قوى الإطار التنسيقي إلى تشكيل حكومة توافقية وفق مبدأ المحاصصة السياسية، فيما سعى الصدر، إلى تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” مع حليفيه “إنقاذ وطن” والحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب السنة ممثلين في “تحالف السيادة”.