أبرزرأي

الاستحقاق الرئاسي ينتظر الراعي … الخلاف يطيح بمجلس الوزراء والدستوري يرد الطعون  

افتتاحية رأي سياسي …

مرّ قطوع خطف مواطن سعودي في الساعات الماضية على خير بعدما انصب الجهد الأمني بشكل حاسم على المعالجة الفورية وتمكن مديرية مخابرات الجيش من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية.
 ومن العملية الأمنية الى الملف الرئاسي، الذي شهد تطورا لجهة توحد قوى المعارضة والتيار الوطني الحر خلف مرشح واحد هو الوزير السابق جهاد أزعور. موقف تبلّغه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل سفره الى الفاتيكان

اللقاء مع ماكرون حصل بعدما سمع الراعي قلق الكرسي الرسولي على الوضع في لبنان خلال زيارته الى حاضرة الفاتيكان التي أجرى عدد من المسؤولين فيها اتصالات بمسؤولين فرنسيين تتعلق بلقاء الراعي وماكرون.
بالتوازي ، جاء موقف تكتل لبنان القوي بعد اجتماعه بحضور الرئيس ميشال عون ، مؤكداً قناعته ان انتخاب رئيس جمهورية ونجاحه في هذه المرحلة يتطلّب توافقاً وليس تحدياً من أحد ضد أحد”.

وفيما يستمر الخلاف بين وزير العدل ورئيس الحكومة على خلفية تعيين محامين فرنسيين وألغيت على اثره جلسة مجلس الوزراء، قائلا “وقعنا العقود وهي لا تزال سارية المفعول وانا متمسك بها ولن أتراجع عنها”. واضاف في مؤتمر صحافي “تلقيت اتصالًا من الأمين العام لمجلس الوزراء وطلب مني ايجاد حل سريع لتعيين المحامين، وأبلغته ان المخرج هو بالكتاب والمستندات التي أرسلتها الى مجلس الوزراء وكتاب المدير العام في ما خص استدراج عروض اضافية”. 

 وبالتزامن ، رد المجلس الدستوري الطعون المقدمة في الإنتخابات البلديّة والاختياريّة بالاكثرية، قبل 24 ساعة على انتهاء مهلة البلديات.

وقال القاضي طنوس مشلب ان “الأسباب وجيهة وكرّسناها بعدم إبطال القانون والمصلحة العامة هي الأساس في قرارنا ونحن لا نحمي أحداً”. وافيد ان “المجلس الدستوري رد الطعون بأكثرية 7 أصوات من أصل 10 والمعترضون هم ميراي نجم ورياض أبو غيدا وميشال طرزي”.

 واعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني رد الطعون في قانون تأجيل الانتخابات البلدية من قبل المجلس الدستوري ،هو تأكيد على نية المنظومة القائمة بضرب الديمقراطية والاستحقاقات الدستورية والتمسك بما تبقى لها من محسوبيات، على حد تعبيره .

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى