«الإحالات الطبية» السعودي يحقق مستهدفات التحول الصحي ببوابة إلكترونية موحدة.
أسهم مركز «الإحالات الطبية» في الرفع من مستوى الخدمات الطبية المقدمة وتسهيل إجراءات المستفيدين في القطاع الصحي السعودي بجودة عالية وفي وقت قياسي، بوصفه إحدى المبادرات النوعية التي انضمت إلى القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات التحول الصحي في إطار رؤية المملكة 2030، التي وضعت مهمة النهوض بالقطاع على رأس الأولويات.
وكشف برنامج تحول القطاع الصحي عن إسهامات إحدى مبادراته؛ مركز «الإحالات الطبية» بوزارة الصحة، الذي يهدف بدوره إلى تمكين المستفيد من متابعة خطوات الخدمة الطبية وحتى إتمامها عبر بوابة إلكترونية موحدة، ما يضمن توفير الخدمات للمستفيدين بيسر وجودة عالية في وقت قياسي، حيث تم إنشاء المركز ليسهم في تحقيق مستهدفات التحول الصحي بوضع المستفيد في أعلى قائمة أولوياته، بجانب تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في النهوض بالقطاع.
ويعمل المركز على إدارة حركة الإحالات الطبية وإجراءات حجز المواعيد لكل المستفيدين المحولين بين المنشآت الصحية داخل المملكة وخارجها على جميع مستويات تقديم الخدمة الطبية، ويتم ذلك عبر إجراءات عمل وتشريعات موحدة من خلال منصة إلكترونية موحدة للإحالات، كما أن تسجيل الطلبات والإحالات يعتمد على معلومات حقيقية وشفافة لقدرات وإمكانات المستشفيات لكل القطاعات الصحية عند إجراء عملية الإحالة أو حجز المواعيد؛ وذلك بهدف تقليل قوائم انتظار المرضى، والوصول إلى المستهدفات المنشودة.
وأولى التحول الصحي اهتمامه بالارتقاء بالقطاع الصحي وخدماته بشكل شامل، ومما يؤكد ذلك الاهتمام هو ارتفاع نسبة الإحالات الطبية؛ حيث تمت إحالة أكثر من نصف مليون مستفيد خلال عام 2022، ويشكل إجمالي نسبة الطلبات 99 في المائة منها للإحالات الداخلية، وقد تحققت تلك النسبة في إطار ما يمتلكه القطاع الصحي بالمملكة من كوادر جديرة وإمكانات متقدمة تؤهلهم لتوفير الخدمة الطبية لمختلف الحالات المرضية داخل أرضها.
يؤكد ما تم ذكره، الجهود المبذولة من برنامج «تحول القطاع الصحي» بوصفه أحد برامج «رؤية 2030» الطموحة، في وضع صحة الإنسان في طليعة أولوياته، ضمن ركائز يرسي عليها خطواته في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية بالمملكة، وضمان تغطيتها ووصولها لكل أفراد المجتمع.