الأسد: روسيا وسوريا تخططان لمشاريع استثمارية
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سوريا وروسيا ستوقعان اتفاقية تعاون اقتصادي خلال الأسابيع المقبلة، وستتضمن 40 مشروعا استثماريا في مجالات الطاقة والصناعة والنقل وبناء المساكن.
وأضاف الأسد في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “خلال سنوات الحرب في سوريا كانت اللقاءات بيننا مع الرئيس الروسي تتطرق إلى ملفات وكل الزيارات السابقة كانت هامة لكن هذه الزيارة تتميز بشيء أكثر أهمية من جانبين.. الجانب الأول، هو الجانب السياسي، وهو اللقاء الأول بيني وبين الرئيس بوتين بعد بدء الحرب الأوكرانية، وربما بعد انتهاء أزمة كورونا. لأن كورونا والحرب الأوكرانية، هما اللذان أثرا على مجمل الوضع العام في العالم، الآن نرى بأن التحالفات في العالم تغيرت، والاصطفافات في العالم تغيرت. كان لا بد من القيام بالنقاش، لتحليل هذا الوضع لنضع تصورا مشتركا سوريا روسيا، نحدد فيه كيف نتعامل مع المرحلة المقبلة. هذا من جانب. من جانب آخر، اجتمعت اللجان المشتركة عدة مرات بين الطرفين الروسي والسوري ولكن لم تكن النتائج بمستوى الطموحات، هناك تبادل تجاري، وتطور، ولكنه ما زال ضعيفا”.
وتابع الأسد قائلا: “في هذه المرة اجتماع اللجنة المشتركة، كان مختلفا، ركز على نقاط محددة، تحديدا على المشاريع الاستثمارية، حتى الاتفاقية التي سيتم توقيعها، تتجه نحو 40 مشروعا استثماريا محددا في مجالات الطاقة، والكهرباء، والنفط والنقل في مجال الإسكان، في المجالات الصناعية، في مجالات مختلفة أخرى كثيرة”.
وأوضح الأسد: “حاليا تمت دراسة المشاريع، وسيتم توقيع الاتفاقية لاحقا خلال أسابيع، ولكن هذه النقطة تركت لكل مشروع ولكل شركة على حدة، فكل مشروع سيقيم بشكل منفصل لاحقا، هذا جزء من آلية متابعة المشاريع وإنجاحها، ولكن تأتي لاحقا.. الفكرة كانت هي أهداف الاتفاقية أكثر ما هي الأرقام حاليا”.